الجراح العالمى هشام عاشور يقدم تقنيات حديثة للحمل لمريضات السرطان

الأربعاء، 09 مايو 2018 02:51 م
الجراح العالمى هشام عاشور يقدم تقنيات حديثة للحمل لمريضات السرطان الجراح العالمى الدكتور هشام عاشور أستاذ جراحة أورام أمراض النساء
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعقد قسم النساء والتوليد بطب عين شمس مؤتمرا بحضور الجراح العالمى الدكتور هشام عاشور أستاذ جراحة أورام أمراض النساء، مدير مستشفى إيزارليون بألمانيا، وهى أكبر مستشفى للنساء والتوليد بألمانيا.

 

وألقى الجراح العالمى هشام عاشور محاضرتين الأولى عن المحافظة على الإخصاب فى مرضى سرطان الرحم، وعنق الرحم، وسرطان الثدى، والمبيض.

 

وقال إنها تفتح الأمل لمرضى سرطانات أمراض النساء للحمل والولادة، والتى تعتبر حاليا مستحيلة، وبتقنيات معينة، وفى مراحل مبكرة من المرض يمكن الحفاظ على الخصوبة، موضحا أن الأبحاث التى تجرى حاليا فى مرحلة التجارب، لأنه ليس من المعروف نسبة ارتجاع الأورام مرة أخرى من عدمه، مشيرا إلى أنه يتم تجميد البويضات، والأجنة قبل التعرض للإشعاع والكيماوى أو استئصال المبيض، ثم زراعتها مرة أخرى بعد تناول هذه العلاجات، موضحا أن هذه العمليات مكلفة ولابد أن تجرى فى مراكز متخصصة فى هذا المجال.

 

وقال، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، إن الأطباء فى مصر على أعلى مستوى، من العلم، وينقصنا بعض الإمكانيات، وهم يقاربون أو يفوقون الخبراء فى العالم.

 

وأضاف الدكتور هشام عاشور أن الحالات الجديدة التى تصاب بالسرطان سنويا فى العالم نحو 22 مليون، ويمثل سرطان الثدى نحو مليون و700 ألف حالة جديدة سنويا، موضحا أن سرطان عنق الرحم يصيب السيدات صغار السن، ويهدف علاجهن التمكن من الإنجاب باعتبار أن سرطان الثدى يمثل النسبة الأكبر فى الإصابة.

 

وينصح بالاكتشاف المبكر للأورام للتمكن من العلاج، وإتاحة الفرصة للعلاج، موضحا أنه قدم تقنيات حديثة جراحية وغير جراحية للحفاظ على الخصوبة، مؤكدا أن علاج السرطان يتكون من 3 أعمدة هى الجراحة والإشعاع والعلاج الكيميائى وهذه العوامل الثلاثة يضرون الإخصاب، وإذا تم اللجوء للجراحة عند استئصال العضو لا يحدث حمل، وحاليا نحاول استئصال الجزء المصاب من العضو، ولا نلجأ لاستئصاله بالكامل، وفى حالات أخذ المريضة علاج إشعاعى أو كيماوى نتغلب على هذا من خلال تجميد البويضات، أو استئصال المبيض، وإعادة زراعته بعد تلقى العلاج الإشعاعى أو الكيماوى، موضحا أن الدراسات التى أجريت الآن لم تشر إلى إمكانية عودة الورم أم لا، لذلك يجب على الأم أن تتحمل المسئولية عن اتخاذ القرار مع الطبيب، وإذا كان لديها الرغبة فى الحمل لابد أن تعرف أن نسبة رجوع المرض غير معروفة، وبعد 5 سنوات نستطيع التنبؤ بذلك.

 

وأشار إلى أن المريضة تتحسن حالتها النفسية بعد الحمل وتقاوم السرطان، مشيرا إلى أن هناك دلالات تشير إلى أن السيدات اللاتى لا يرضعن أكثر عرضة لسرطان الثدى، والنساء اللاتى لم ينجبن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرحم.

 

وألقى الجراح العالمى هشام عاشور محاضرة أخرى على طب أمراض النساء والتوليد فى العصر العربى الذهبى منذ عام 800 إلى عام 1300، وهى محاضرة غير طبية، حيث كان عصر النهضة العربى مزدهر فى كل المجالات، وليس الطب فقط لأنه هو الأساس الذى تم بناء الحضارة عليه، والأوروبيون يعلموها جيدا، والتقدم الذى بدا هناك هو اكتشافات فى الطب كانت موجودة من العصر العربى الذهبى.

 

وقال قمت بتأليف كتاب اسمه علم أمراض النساء والتوليد فى العصر العربى الذهبى، موضحا أنه مهم فى هذه الفترة أن نعرف أن الحضارات كالأمواج، مضيفا "أننا فى عصر الانحطاط الحضارى لأننا متأخرين بأميال عن الشعوب المتحضرة "ولكن ليس معنى ذلك أن نغرق فى اليأس، لكنه حافز لنا للنهوض بحضارتنا مرة أخرى، وعندما نرى دولنا العربية نصاب باليأس فالحضارة وصلت لأدنى مراحلها، لكن هذا مبشر لعلو هذه الحضارة، وهذا لن يتم إلا بالاجتهاد والجد والعمل والأخذ بأسباب النجاح ولابد أن نأخذ بحضارتنا كمثال، وأن نصل إلى الحضارة المتقدمة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة