اللواء عصمت الأشقر مساعد وزير الداخلية للمرور: خطة مرورية فى رمضان للقضاء على الزحام.. سيارات إغاثة على الدائرى ورفع الإشغالات من الطرق.. حملاتنا قلصت الحوادث بنسبة 17 %.. والعاصمة الإدارية تقضى على الزحام

الأربعاء، 09 مايو 2018 11:00 ص
اللواء عصمت الأشقر مساعد وزير الداخلية للمرور: خطة مرورية فى رمضان للقضاء على الزحام.. سيارات إغاثة على الدائرى ورفع الإشغالات من الطرق.. حملاتنا قلصت الحوادث بنسبة 17 %.. والعاصمة الإدارية تقضى على الزحام اللواء عصمت الأشقر يتحدث لليوم السابع
حوار - محمود عبدالراضى - عبد الرحمن سيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- منع سير النقل الثقيل على الدائرى فى يونيو.. ونحاصر السرعة الجنونية بأجهزة الرادار 

 
 
أكد اللواء عصمت الأشقر، مساعد وزير الداخلية للمرور، أن إدرة المرور وضعت خطة خاصة بشهر رمضان للقضاء على الزحام قبل انطلاق مدفع الإفطار وفى السحور، مشيرا إلى أنه سيتم الدفع بسيارات إغاثة على الدائرى للتصدى للتكدسات، ورفع الباعة الجائلين والإشغالات من الطرق. 
 
وأضاف اللواء الأشقر، فى حواره مع «اليوم السابع»، أن الحملات المرورية قلصت الحوادث بنسبة 17 %، والشوارع مراقبة بالكاميرات، لافتا إلى أن مشروع العاصمة الإدارية ستقضى على الزحام، وسوف يتم منع سير النقل الثقيل على الدائرى فى يونيو، مؤكدا أن قانون المرور الجديد فى مصلحة المواطن، وإلى نص الحوار:
 

بداية.. ما استعدادات المرور لشهر رمضان؟

هناك تكليفات واضحة من اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، بضرورة وجود رجال المرور فى الشوارع، للقضاء على أية تكدسات مرورية خاصة فى وقت الذروة، قبل انطلاق مدفع الإفطار وأثناء وقت السحور، ونبهنا على مديرى إدارات المرور على مستوى الجمهورية باتخاذ الإجراءات الضرورية لتسيير حركة الطرق، وشددنا على رجالنا بضرورة التواجد على جميع المحاور الرئيسة والفرعية لتسيير الحركة.

هناك شكاوى متكررة من المواطنين فى رمضان بشأن الشلل المرورى فى بعض المناطق خاصة الطريق الدائرى.. ما الحلول؟

نسعى لإيجاد الحلول لجميع المشاكل وتحقيق السيولة المرورية على جميع الطرق، خاصة الطريق الدائرى، وسندفع بسيارات للإغاثة للتعامل مع الأعطال، فضلاً عن تحرك الدراجات البخارية الخاصة بالمرور على الطريق.

الباعة الجائلون فى الشوارع والمناطق الشعبية جزء كبير من أزمة المرور فى رمضان.. كيف يتم التغلب عليهم؟

ننسق مع شرطة المرافق ومديريات الأمن لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الباعة الجائلين، لمنع تعطيل حركة الطريق، ومنع وجود تكدسات مرورية، وذلك على مستوى الجمهورية بالتنسيق مع مديريات الأمن المختلفة.

وماذا عن منظومة كاميرات المراقبة؟

يمكن القول، إن معظم الطرق والمحاور مراقبة بكاميرات المراقبة، ويتم رصد أى خروج عن القانون واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المخالف بصفة فورية، ولن يفلت أحد من العقاب إعمالاً لدولة القانون، فضلاً عن أن هذه الكاميرات تنبه لوجود أعطال أو زحام فى مكان معين.

المواقف العشوائية و«السايس» صداع يدق فى رأس المرور باستمرار.. كيف يتم التغلب عليه؟

حملاتنا المرورية على المواقف العشوائية مستمرة، وهناك تنسيق تام مع مديريات الأمن لاستهدافها، وملاحقة السايس وجميع صور الخروج عن القانون.

وماذا عن الأدوات والمعدات الحديثة التى دعمتكم الوزارة بها؟

اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، لا يبخل بأى دعم لنا، ومؤخراً تم دعمنا بالعديد من المعدات الحديثة والمتطورة التى تساهم فى خلق سيولة مرورية، وترصد المخالفات بسهولة، حيث لا غنى عن استخدام التكنولوجيا وتطويعها لصالح العمل الأمنى، بما ينعكس بالإيجاب على المواطن وسرعة وصوله لعمله ومنزله دون عناء، وضبط المخالفين الذين يعطلون الطرق.

بصراحة.. المواطنون يشكون من كثرة غلق الطرق مما يتسبب فى الزحام..ما ردكم؟

الطرق المغلقة لأسباب تتعلق بالصيانة، وهو أمر ضرورى، ونحرص على التنوية عليها من خلال وسائل الإعلام، ويتم تعيين خدمات أمنية بالقرب منها، فضلاً عن وجود بدائل أخرى لها تسهيلاً وتيسييراً على المواطنين، و«الناس تتحمل شوية».

الشارع يشهد خلال هذه الأيام حملات مرورية قوية.. ما السر وراء ذلك؟

حملاتنا المرورية لا تتوقف، ونركز فى كل أسبوع على مخالفة معينة ونستهدفها، مثل مخالفات السير عكس الاتجاه، أو عدم الالتزام بربط حزام الأمان، والكشف على الإطارات، وكلها حملاتها تهدف لتحقيق الأمان للمواطنين، والحفاظ على حياتهم.

هل هناك نتائج ملموسة لهذه الحملات المرورية المتكررة؟

نعم، فنحن لا نعمل على تحرير المخالفة فقط، وإنما نحرص على توعية المواطنين بالسلوكيات الصحيحة، ونشرح لسائقى النقل الثقيل أهمية السير على يمين الطريق، وساهمت الحملات المرورية والتوعية مؤخراً فى انخفاض ملحوظ فى حوادث الطرق بنسبة 17 %، وانخفاض فى الوفيات وصل لـ16 %، والقادم أفضل باذن الله.

وكيف تتم عملية التوعية؟

الأمر لا يتوقف على شرح التعليمات المرورية للسائقين فى الشارع، وإنما نقود حملات توعوية عبر وسائل الإعلام بالتنسيق مع قطاع الإعلام والعلاقات الوزارة، وذلك بهدف الحد من حوادث الطرق، والحفاظ على حياة المواطنين.

لكن.. البعض مازال يرى أن سائقى النقل الثقيل وراء معظم الحوادث على الطريق الدائرى.. ما الحل؟

سيتم تفريغ الطريق الدائرى من سيارات النقل الثقيل تماماً، ويصبح هذا الطريق خاصة بالسيارات العادية، حيث يتم تحويل النقل الثقيل للدائرى الإقيلمى، ووقتها ستتلقص نسب الحوادث والتكدسات.

ومتى سيتم ذلك؟

الإقليمى الدائرى أوشك على الانتهاء، ربما يكون فى نهاية شهر يونيو المقبل، ووقتها سيتم نقل السيارات النقل الثقيل إليه، مما يخفف العبء على الطريق القديم.

ما الهدف من وجود كاميرا الكتف على الزى الشرطى لرجل المرور؟

هذه الكاميرات تعمل على توثيق الأحداث، والهدف منها منع التجاوزات، ورصد أية خروج عن القانون من الطرفين، ووثقنا من خلالها أحداثا بالفعل، ولا يمكن للشرطى مسح المحتوى الموجود بها، وتستوعب هذه الكاميرات ساعات طويلة من التسجيل.

هل تمت زيادة أعداد أجهزة الرادار فى الشوارع؟

بالفعل توسعنا فى أجهزة الرادار خاصة على كوبرى 6 أكتوبر، لرصد تجاوز السرعات المقررة، ويتم على الفور إخطار جهات التحقيق بالمخالفة بعد تسجيلها مباشرة، لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالف.

هل تساهم العاصمة الإدارية الجديدة فى القضاء على التكدسات المرورية؟

بالفعل، سوف تساهم العاصمة الإدارية الجديدة، من خلال نقل الوزارات إليها فى تخفيف الضغط على وسط القاهرة، ووجود انسياب مرورى يشعر به المواطن.

وما الوسائل الأخرى لخلق سيولة مرورية فى الشوارع؟

هناك توسعة فى الطرق، خاصة الطرق التى يوجد بها أرصفة بمساحات كبيرة، إلى جانب الحملات المرورية، كل ذلك يساهم فى حل سيولة مرورية كبيرة.

متى يخرج قانون المرور الجديد للنور؟

ننسق مع الجهات المعنية لإنشاء بنية تحتية قوية، قبل تنفيذ هذا القانون، وسيتم وفقاً للقانون الجديد العمل على وجود مراكز فحص إلكترونى للسيارات بدلاً من الفحص البشرى، ومدارس لتعليم القيادة، والقانون فى صالح المواطن.

البعض يرى أن القانون قاس على المواطن.. كيف ترى أنه فى صالح المواطن؟

القانون به الكثير من الالتزامات على الدولة، من حيث توفير مدارس لتعليم القيادة وأماكن الفحص الإلكترونى، والحرص بالحفاظ على حياة المواطن والحد من الحوادث، كما أن القانون يراعى الجانب الإنسانى، فخصص أماكن لذوى الاحتياجات الخاصة، ولم يتوقف عند هذا الأمر وإنما سمح بما يسمى «الرخصة المشروطة»، فبعض الأشخاص اعتادوا التحرك بسيارتهم الخاصة، لكن ظروفهم الطبية تؤكد عدم لياقتهم بدنياً، ومن ثم كان القانون رحيماً بهم، فيتم استثناء بعض الأشخاص بالقيادة داخل المنطقة التى يقيم بها، كمدينة 6 أكتوبر على سبيل المثال، ومن يعانى من «عشى ليلى» يسمح له بالقيادة بالنهار، ومن يعانى الغيبوبة مفاجئة يسمح له بالقيادة بجوار مرافق، وهذا رحمة بالمواطن حتى لا نحرمه من سيارته.

كيف قسم القانون الجديد المخالفات لخمس فئات؟

يتم منح السائق 50 نقطة فى السنة الترخيصية، وتم تصيف المخالفات لخمس شرائح، الأولى من 100 إلى 200 جنيه، وتتدرج العقوبة وصولاً للشريحة الخامسة، حيث تصل أقصى عقوبة من 4 إلى 8 آلاف جنيه فى الجرائم الغليظة، مثل تجاوز السرعة بما يتجاوز 50 كيلومترا فى الساعة، وقيادة مركبة بدون لوحات والسير عكس الاتجاه، وتعاطى المخدرات، وعدم الإبلاغ عن حادث كان طرفا فيه ونتج عنه وفاة أو إصابة وعدم الاهتمام بالمصابين، واستعمال أجهزة تكشف موقع الردار، والتسابق على الطرق، والاعتداء على رجل الشرطة ومحاولة الهرب، ويتم إخطار السائق بنوع المخالفة مباشرة.

وماذا عن شبكة الطرق الجديدة؟

شبكة الطرق الجديدة التى يتم إنشاؤها تساهم بشكل كبير فى خلق سيولة مرورية، ومزودة بأحدث التقنيات، ويوجد بها شاشات تنبه السائق على سوء الأحوال الجوية وأماكن الزحام والطرق البديلة.

ما رسائلك للمواطنين؟

المواطن أخ أو جار أو صديق، وكلنا فى خدمتهم، نحاول تقديم أفضل ما لدينا حتى لا نكبد المواطن أى عناء، ونناشدهم بالالتزام بالتعليمات المرورية اللازمة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة