قالت الشرطة فى نيكاراجوا، الخميس، إن 15 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 200 ، فى أحد أشد الأيام عنفا منذ أن بدأت الاحتجاجات ضد الرئيس دانييل أورتيجا قبل أكثر من شهر.
وندد مؤتمر الأساقفة الكاثوليك فى نيكاراجوا، بالعنف الذى وصفه بأنه "عدوان منظم وممنهج" وعلق محادثات مع الحكومة كانت مقررة يوم الخميس.
وقال شهود إن مجموعات مسلحة موالية للحكومة فتحت النار على متظاهرين فى مسيرة الأربعاء بمناسبة يوم الأم فى نيكارجوا. ونظمت المسيرة تأبينا للأطفال الذين كانوا ضمن أكثر من 80 شخصا قتلوا منذ بدء الاحتجاجات قبل نحو شهر.
وقال نائب مدير الشرطة الوطنية فرانسيسكو دياز "عدد الأشخاص الذين قتلوا نتيجة أفعال المجموعات المارقة التى ترتدى أقنعة بلغ 15" قائلا إن سبعة من هؤلاء لاقوا حتفهم فى العاصمة ماناجوا. وأضاف أن 218 شخصا أصيبوا.
وقال الجيش إنه يعالج بعض المصابين ومنهم عدد من ضباط الشرطة، ونفت الحكومة مزاعم جماعات يمينية بأن المهاجمين من أنصار الحكومة وقالت إنها لا تتحمل أى مسؤولية عن العنف منذ أن بدأت الاحتجاجات التى قادها طلاب فى أبريل نيسان والتى انطلقت شرارتها جراء تعديلات مقترحة على نظام الضمان الاجتماعي.
وندد البرلمان الأوروبى يوم الخميس بما وصفه "بالقمع الوحشي" فى نيكاراجوا ودعا إلى إجراء انتخابات مبكرة، مرددا دعوات أخرى لأورتيجا للتبكير بانتخابات الرئاسة المقررة فى 2021.
أحد المتظاهرين
إصابة متظاهر بالرصاص
المتظاهرون يمسكون أسلحة محلية الصنع
النيران تلتهم سيارة
تحطم زجاج سيارة فى الاحتجاجات
تفحم سيارة خلال الاشتباكات
تفحم سيارة
حريق متجر بالكامل
حريق متجر
عدد من السيارات التى التهمتها النيران خلال الاحتجاجات
عدد من المحتجين
متظاهر يحمل سلاح خلال المظاهرات
متظاهر يحمل مدفع محلى الصنع
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة