تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم الجمعة العديد من القضايا، كان أبرزها دور الجمعيات الأهلية فى مصر التى وصلت إلى أرقام خطيرة وحجم التبرعات التى وصلت إلى مليارات الجنيهات، كما سلط البعض الضوء على خطة الإصلاح الاقتصادى لنقل مصر إلى مرحلة الرخاء.
الأهرام
فاروق جويدة يكتب: الجمعيات الأهلية بين الموارد والنفقات
تحدث الكاتب عن عدد الجمعيات الأهلية التى وصلت إلى أرقام خطيرة وحجم التبرعات التى وصلت إلى مليارات الجنيهات، حيث اختلفت أرقامها ما بين 16 ألفا و43 ألف جمعية، وبالتالى هذه الأنشطة يجب التوقف عندها من حيث الموارد وحجم النفقات وما يصل إلى المواطنين وضرورة وضع ضوابط للمراقبة المالية بصورة دقيقة ووقفة صريحة لأن إحدى هذه الجمعيات تدفع سنويا مئات الملايين للإعلانات رغم أن حجم النفقات الإدارية لكل جمعية لا يزيد على 20% من حجم التبرعات.
الأخبار
جلال عارف يكتب: رمضان كريم وجميل حين تتحكم "دولة" الإعلان "12"
هاجم الكاتب طريقة استيلاء الإعلانات على شاشات التليفزيون فى رمضان ووصفها بالإهانة الشديدة وتعذيب ومسيئة للمشاهد، حيث يجلس ساعتين ليتفرج على حلقة من مسلسل لا يتجاوز وقتها الطبيعى نصف ساعة فذلك التجاوز إهانة للعمل الفنى وشهادة بأن الإبداع أصبح رهينة فى قبضة دولة الإعلان، فالإعلان شىء أساسى فى صناعة الإعلام وعلاقته مع الفن تكون جميلة، لكن المشكلة حين تتحكم دولة الإعلان فنرى هذا "البزرميط".
جلال دويدار يكتب: جذب الاستثمار يحتاج للثقة والالتزام بما تقضى به التشريعات
أشار الكاتب إلى أن جهود الدولة لا تتوقف فى إطار خطة الإصلاح الاقتصادى لنقل مصر إلى مرحلة الرخاء وتوفير الاطمئنان اللازم للمساهمين للحصول على حقوقهم، مطالبا بفرض القيود التى تمنع تحكم أصحاب المصلحة فى الدولة من حرمان هؤلاء المساهمين من حقوقهم المشروعة، خاصة بعد شكوى معاناتهم التى تصدرت الإعلانات والتى تشيع القلق والبلبلة تجاه خطة الدولة، وبالتالى لابد من حلول عادلة ومنصفة تتوافق مع القوانين للمساهمين الذين كانوا لهم السبق فى المساهمة فى شركات القطاع العام.
صورة مشروعات استثمارية
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: مع خريجى الصحافة والإعلام
كشف الكاتب عن ملاحظاته خلال مشاركته مشروعات تخرج طلاب الفرقة الرابعة بكليات الإعلام، وهى أن عدد الطالبات يزيد على 95% لكن المفارقة أن الـ5% من الذكور سيواصلون المسيرة حتى النهاية، ومشكلة القراءة المعمقة فى مجالات متنوعة، وتراجع مستوى غالبية الطلاب الخريجين فى اللغة العربية، وشغلهم بالاستقطاب السياسى والاجتماعى والتطرف الدينى، متمنيا تنمية المهارات المهنية والتركيز على القيم العامة خصوصا المواطنة وترسيخها لأنهم سيقودون سفينة الوطن الإعلامية فى المستقبل.
صورة كلية الإعلام
الوطن
عماد الدين أديب يكتب: اللاعب الأساسى روسيا.. والمستفيد الأكبر إسرائيل
يرى الكاتب أن روسيا هى مدير الأزمة فى الشرق الأوسط الآن، والولايات المتحدة هى اللاعب الذى يريد أن يفوز بالمباراة دون أن ينزل الملعب، وإيران هى اللاعب الذى سيفوز بلقب هداف العام، وإسرائيل هى الفائز الدائم ثم يأتى العرب فى هذه الحالة وهم ليسوا على قلب رجل واحد، فالآن لعبة بقواعد جديدة التحالفات مختلفة تماماً وعلى الجميع أن يخطط للغد بقواعد الأمس لأن هناك منطقة تتم إعادة ترسيم قواعدها، وكلمة السر تبدأ بموسكو.
الوفد
عباس الطرابيلى يكتب: المصرى.. هل أصبح كسولاً؟
يرى الكاتب أن تصاعد حجم الودائع فى البنوك المصرية لـ3 تريليونات و394 مليار جنيه فى نهاية يناير الماضى يعنى أن المصرى أصبح يفضل إيداع ما يملك فى البنوك مكتفياً بالعيش على سعر الفائدة العالى دون أن يرهق نفسه وباتوا "يستسهلون" ذلك حتى أدى إلى تزايد نشاط شركات توظيف الأموال الجديدة أملاً فى العائد الكبير الذى تعرضه فى سوق متخم بالأموال، متمنيا دراسة ظاهرة تكاسل المصريين واستخدام أموالهم فى أى نشاط اقتصادى.
مجدى سرحان يكتب: الخطر الأكبر
تحدث الكاتب عن حجم وطبيعة الخطر الذى يهدد بلادنا كلما أظهرت مصر وقيادتها قوة وصلابة وتصديا للمخططات الشيطانية التى تستهدف تنفيذ المؤامرة الكبرى لتفجير منطقة الشرق الأوسط بالكامل ولتحقق مصالح ونفوذ القوى العظمى كأن العالم على شفا حرب عالمية ثالثة مدمرة فى ظل التطور الهائل لأسلحة الدمار وأدوات الصراع، وبالتالى غياب الوعى بهذا الخطر ربما يكون أشد خطرا من خطر الإرهاب نفسه ومن خطر المؤامرات الشيطانية القادمة الينا من الخارج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة