اكتفى المنتخب الوطنى بقيادة هيكتور كوبر، بالتعادل السلبى أمام نظيره الكولومبى فى المباراة التى جمعت الفريقين على ملعب أتالنتى أزورى بإيطاليا فى المباراة الودية الثانية قبل خوض مونديال روسيا.
بدأ المنتخب الوطني بتشكيل مكون من : محمد الشناوي فى حراسة المرمى، وفى الدفاع أحمد فتحى وأحمد حجازي وسعد سمير ومحمد عبد الشافى، وفى الوسط الدفاعي طارق حامد وسام مرسي ، ومن أمامهم تريزيجيه وعبد الله السعيد ورمضان صبحى إضافة إلى مروان محسن فى الهجوم.
ومع بداية الشوط الثاني لعب عصام الحضرى بدلا من محمد الشناوى، وفى الدقيقة 57 لعب أحمد المحمدى مكان تريزيجيه، وفى الدقيقة 63 كهربا بدلا من مروان محسن، وفي الدقيقة 66 عمرو وردة مكان رمضان صبحي ، وفي الدقيقة 68 لعب محمود عبد العزيز بدلا من سام مرسي ، واختتم كوبر تغييراته الستة بنزول شيكابالا مكان عبد الله السعيد في الدقيقة 80.
وخرج المنتخب الوطنى من المباراة بعدة مكاسب أهمها، تجربة تريزيجيه فى مركز محمد صلاح كجناح أيمن ، ليطمئن الجهاز الفنى قليلا على بديل صلاح تحسبا لغيابه عن مباراة المنتخب الاولى فى المونديال أمام أوروجواى.
كما نجح محمد الشناوى وعصام الحضرى فى الحفاظ على نظافة الشباك طول الـ90 دقيقة، رغم كثرة الاختبارات التى تعرضا لها، ليطمئن الجهاز الفنى على حراسة عرين الفراعنة فى المونديال.. هذا بالإضافة إلى تثبيت الطريقة المعتادة للخواجة والتى بات يتقنها اللاعبون وهى 4-2-3-1.
على الجانب الاخر، فهناك بعض الخسائر للفراعنة فى اللقاء أهمها العقم التهديفى للفراعنة حيث لم ينجح الفراعنة فى هز الشباك وهى الازمة الاكبر للمنتخب فى عهد كوبر حيث لا يمتلك المهاجم القناص بجانب الطريقة الدفاعية التى يتمسك بها كوبر.
كما لم ينجح البدلاء فى تعويض الأساسيين حيث تراجع المستوى بشكل كبير بعد إجراء التغييرات الستة ولم ينجح أى بديل فى احداث الفارق.
كما استمر الهجوم على كوبر بعد المباراة من جانب المحللين حيث طالبوا الخواجة بتغيير طريقة اللعب ووصفوا الأداء السيء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة