أكرم القصاص - علا الشافعي

حازم صلاح الدين

أحلام صلاح ورفاقه

الأحد، 10 يونيو 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«لا نريد الذهاب إلى روسيا من أجل خوض المباريات الثلاث فى الدور الأول لكأس العالم والعودة مجددًا إلى أرض الوطن، بل نريد صناعة التاريخ».. هكذا قال محمد صلاح نجم منتخبنا الوطنى فى تصريحات لصحيفة «ماركا» الإسبانية.
 
«منتخب باصى لصلاح»، هذه جملة أرفضها نهائيًا، خصوصًا أن «الجماعية فى الأداء مصدر قوتنا.. كما أننى لا أمثل المنتخب بمفردى فهناك لاعبون يجيدون أكثر منى، أنا مش برجع أقطع الكرة وأوصل بيها لمرمى الخصم وأحرز الهدف.. كل لاعب له دور يؤديه على أكمل وجه».. كان هذا رد صلاح أيضا فى أكثر من مناسبة حول هذه المقولة الشهيرة التى يرددها العديد من الرياضيين ورواد «السوشيال ميديا».
 
كلام صلاح صحيح ومنطقى جدًا، لأنه جاء فى وقته، ويؤكد أنه أصبح ناضجًا فى جميع النواحى ليست الفنية فقط، بل فى الردود على أسئلة الإعلاميين والصحفيين أيضًا. يعد كلام صلاح أيضًا بمثابة أبلغ رد على الذين يهاجمون لاعبى المنتخب بسبب سوء نتائج المباريات الودية الأخيرة، والاعتراض على اختيارات الأرجنتينى هيكتور كوبر، المدير الفنى للمنتخب للقائمة النهائية، بالإضافة إلى الاعتراض على طريقة اللعب، فقد تناسى الكثير من هؤلاء أن هناك فرقا بين النقد البناء والهجوم من أجل فكرة الهجوم فقط- أى على طريقة أنا اعترض.. إذن أنا موجود- فمن حق أى شخص أن يطرح وجهة نظره، لكن لا بد أن تكون متسقة مع الواقع المحيط، ولا بد ألا تصل لمرحلة هدم المعنويات التى نراها فى الآونة الأخيرة متمثلة فى بعض تصريحات نجوم رياضيين كبار والعديد من الجماهير على «السوشيال ميديا».
أحلام صلاح ورفاقه مشروعة، دعونا ننتظر باقى الحكاية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة