أوفدت الولايات المتحدة مساعدة لوزير خارجيتها لحضور مراسم افتتاح مجمع ضخم للمعهد الأمريكى فى تايوان الذى سيكون بمثابة السفارة الأمريكية فى الجزيرة، فى خطوة من غير المرجح أن تثير غضب بكين التى كانت قلقة من زيارة مسؤولين أمريكيين أرفع مستوى.
وسرت تكهنات بأن يحضر مستشار الرئيس دونالد ترامب للأمن القومى جون بولتون افتتاح المعهد فى 12 يونيو، ما كان سيجعله واحدا من أرفع المسئولين الأمريكيين الذين يزورون تايوان منذ عام 1979.
وذكرت وسائل اعلام محلية الأسبوع الفائت احتمال حضور احد اعضاء حكومة ترامب، وزير الصحة والموارد البشرية اليكس ازار.
لكن المعهد الأمريكى فى تايوان ذكر الأحد، فى بيان أن مارى رويس مساعدة الوزير لشؤون التعليم والثقافة ستزور تايوان بين 10 و14 يونيو لحضور الاحتفال.
وقطعت الولايات المتحدة علاقاتها الدبلوماسية الرسمية مع تايوان فى 1979 عندما اعترفت بالنظام الشيوعى الصينى بصفته السلطة الصينية الشرعية الوحيدة، لكنها ظلت الحليف الاكبر لها وابقت على علاقات تجارية مع الجزيرة وهى تبيعها اسلحة ما يثير استياء الصين.
ومذاك، تتعامل واشنطن مع تايبيه بكثير من الاحتراس وعلى مستوى منخفض من خلال المعهد الأمريكى فى تايوان تفاديا لإغضاب الصين التى تعتبر الجزيرة جزء امن أراضيها ويمكن إعادة توحيدها بالقوة إذا لزم الأمر.
وقال المعهد إن رويس "ستعقد مباحثات مع السلطات التايوانية بشأن الشراكات والمبادلات بين الولايات المتحدة وتايوان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة