7 محطات تفتح الطريق أمام قمة ترامب و"كيم جونج أون"..الرئيس الأمريكى غازل زعيم كوريا الشمالية خلال حملته الانتخابية.. التصريحات النارية "شو" لإخفاء ما وراء الكواليس.. و"إيفانكا الكورية" كلمة السر لبداية الانفتاح

الإثنين، 11 يونيو 2018 05:00 م
7 محطات تفتح الطريق أمام قمة ترامب و"كيم جونج أون"..الرئيس الأمريكى غازل زعيم كوريا الشمالية خلال حملته الانتخابية.. التصريحات النارية "شو" لإخفاء ما وراء الكواليس.. و"إيفانكا الكورية" كلمة السر لبداية الانفتاح ترامب وكيم جونج أون
كتب - بيشوى رمزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لقاء القمة المرتقب بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، ونظيره الكورى الشمالى كيم جونج أون، والمقرر انعقاده في سنغافورة، غدا الثلاثاء، ربما لم يأت فجأة، حيث كان الملف النووى لكوريا الشمالية أحد الأولويات لدى ترامب، منذ قبل وصوله إلى البيت الأبيض، وهو ما يعكس اهتمام الإدارة الجديدة بإنهاء الأزمة مع بيونج يانج، وهو الأمر الذى يتطابق على الجانب الكورى الشمالى، فى ضوء احتياج النظام الحاكم إلى رفع العقوبات والمزيد من الاندماج مع المجتمع الدولى فى المرحلة المقبلة.

المرشح الجمهورى يغازل زعيم كوريا الشمالية.. وبيونج يانج تراه الأفضل

فخلال حملته الانتخابية، حرص المرشح الجمهورى دونالد ترامب - آنذاك - على مغازلة زعيم كوريا الشمالية، معتبرا إياه الرجل القوى الذى يحاول الدفاع عن مصالح بلاده، منتقدا فى الوقت نفسه أسلافه، رؤساء أمريكا السابقين الذين فشلوا فى التعامل مع النظام الحاكم فى كوريا الشمالية، من أجل حماية بلادهم،ـ وأعرب عن استعداده فى العديد من التصريحات الصحفية لعقد محادثات مع كوريا الشمالية لإنهاء الأزمة التى استمرت لعقود طويلة من الزمن.

وفى المقابل، اعتبر نظام كوريا الشمالية، عبر مقال نشر بموقع كوريا الديمقراطية، في يونيو 2016، أن ترامب هو المرشح الأفضل لرئاسة الولايات المتحدة، باعتباره يملك البصيرة، ولديه القدرة على تحرير المواطنين الأمريكيين من مخاوفهم من هجوم محتمل من بيونج يانج.

 

 
ترامب أثناء مناظرة انتخابية مع هيلارى كلينتون فى 2016
ترامب أثناء مناظرة انتخابية مع هيلارى كلينتون فى 2016


 

التصريحات النارية.. شو إعلامى لإخفاء محادثات ما وراء الكواليس

ورغم الإطراءات المتبادلة فى ذلك الوقت، إلا أن حقبة الغزل بين ترامب ونظام كوريا الشمالية لم تدم طويلًا، فى ظل انتقال العلاقة إلى مرحلة جديدة شابها التوتر، على الأقل ظاهريا، حيث وصف كيم جونج أون، الرئيس الأمريكى بـ"المختل عقليا"، بينما وصفه ترامب بـ"السمين القصير"، كما وصل الأمر إلى التهديدات المباشرة المتبادلة بين الزعيمين، حيث هدد كيم باستخدام الذر النووى للهجوم على الولايات المتحدة، بينما توعد ترامب بقوله "لدى زر نووى، ولكنه أكبر وأقوى من زره، وعلى الأقل زرى يعمل".

 

ترامب أثناء زيارته للصين

ترامب أثناء زيارته للصين

 

جولة ترامب الآسيوية.. كوريا الشمالية تستحوذ على أجندة ترامب

ومن المحطات الهامة قبل القمة المرتقبة، أن كانت كوريا الشمالية تمثل الجزء الأكبر والأهم فى الأجندة، التى حملها الرئيس ترامب، خلال جولته الآسيوية، فى نوفمبر، من العام الماضى، والتى استمرت حوالى 18 يوما، لتكون أطول جولة خارجية يقوم بها رئيس أمريكى منذ عقود طويلة من الزمن، حيث شملت الجولة الأمريكية عدة دول، منها اليابان وكوريا الجنوبية والصين والفلبين، وحرص ترامب على تناول قضية كوريا الشمالية مع الزعماء الذين التقاهم، حيث سعى للتنسيق مع كوريا الجنوبية، والتى تعد أكثر الأطراف التى اعتمد عليها ترامب فى ماراثون المحادثات مع بيونج يانج، بينما تحرك نحو الضغط على الصين لممارسة دور أكثر فاعلية للضغط على نظام كوريا الشمالية من أجل تقديم تنازلات.

 

مايك بينس بجوار شقيقة زعيم كوريا الشمالية

مايك بينس بجوار شقيقة زعيم كوريا الشمالية

 

"إيفانكا الكورية".. كلمة السر للانفتاح بين الكوريتين

"إيفانكا الكورية".. هكذا أطلقوا عليها نظرا لقدراتها الدبلوماسية غير العادية.. إنها شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم يو جونج، والتى حرصت على حضور افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، والتى أقيمت فى كوريا الجنوبية فى فبراير من هذا العام، حيث لاقت ترحيبا كبيرا من قبل مسئولى كوريا الجنوبية، كما أنها جلست خلال الاحتفال بجوار نائب الرئيس الأمريكى مايك بينس، وتلك الجهود كانت ضمن المحطات التى مهدت للقمة التاريخية بين البلدين.
 

قمة الكوريتين تفتح الباب أمام انفتاح كوريا الشمالية على العالم

قمة الكوريتين تفتح الباب أمام انفتاح كوريا الشمالية على العالم


 

قمة الكوريتين.. تفتح الباب أمام بيونج يانج للانفتاح مع العالم

كما كانت الزيارة التى قام بها زعيم كوريا الشمالية إلى جارته الجنوبية هى بمثابة المحطة الأهم لتحقيق الانفتاح مع العالم، حيث دشنت صفحة جديدة للعلاقة بين البلدين، لتفتح الباب أمام حقبة جديدة تسعى إليها بيونج يانج فى المرحلة المقبلة، ولعل الزيارة كانت سببا مهما فى دعم كبير من قبل كوريا الجنوبية للقاء المرتقب غدا الثلاثاء، بين الرئيس الأمريكى ونظيره الكورى الشمالى.

زيارات متبادلة.. وزير خارجية أمريكا يزور بيونج يانج سرا

ليس هذا فقط، فقبل أن يقسم اليمين الدستورية كوزير خارجية الولايات المتحدة، قام مايك بومبيو، بزيارة سرية إلى بيونج يانج، حيث التقى بزعيم كوريا الشمالية، وهى أول زيارة تتم على هذا المستوى من مسئول أمريكى إلى كوريا الشمالية، منذ ما يقرب من عقدين من الزمان، كما قام بومبيو بزيارة أخرى إلى بيونج يانج للتنسيق حول اللقاء.

وعلى الجانب الأخر، قام كيم يونج تشول، رئيس الاستخبارات العسكرية السابق وأحد أقرب مساعدي الزعيم الكورى الشمالى، بزيارة إلى واشنطن، حيث التقى بوزير الخارجية الأمريكى، والرئيس ترامب، لتكون أول زيارة يجريها مسئول كورى شمالى إلى واشنطن منذ أكثر من 18 عام.

 
مايك بومبيو مع زعيم كوريا الشمالية
مايك بومبيو مع زعيم كوريا الشمالية


 

إجراءات كورية.. لاثبات حسن النوايا

إضافة إلى هذا، حرصت كوريا الشمالية على تفكيك موقع للتجارب النووية فى بونج كيه رى، فى كوريا الشمالية فى شهر مايو الماضى، وذلك لإثبات حسن نواياها تجاه المفاوضات المرتقبة مع الرئيس الأمريكى، وهو الأمر الذى لاقى إشادة كبيرة من قبل المسئولين الأمريكيين، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكى ترامب، ولم تكتف كوريا الشمالية بتفكيك موقع تجاربها النووية، ولكنها استجابت لدعوة الرئيس ترامب بالإفراج عن 3 سجناء أمريكيين وإعادتهم إلى بلادهم، حيث كان ترامب على رأس مستقبليهم فى المطار.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة