أعلن يحيى حسين أيوب المحامى المتطوع فى قضية وصول طفلة مصابة بضرب، منقولة من دار أيتام العبور بالعريش لمستشفى العريش العام، أن التقرير النهائى لحالة الطفلة "أمل حسن" أنه تم تعذيبها فعلا .
أضاف المحامى فى بيان له، قبل قليل، أن النيابة العامة قررت تعيين مربيات بديلة للدار لحين انتهاء التحقيقات، مع وضع الطفلة تحت الرعاية الكامله فى المستشفى، وتابع ان مديرة الدار والمربيتين محتجزتين لليوم الثانى رهن التحقيق.
وكانت مديرية أمن شمال سيناء، تلقت محضر بواقعة وصول طفلة منقولة من دار الأيتام فى حى العبور بالعريش لمستشفى العريش العام، وعليها آثار اشتباه بوقائع ضرب برقم 14أحوال ثانى فى9/6/2018.
ونقلت الطفلة "أمل السيد محمد"، 3 سنوات، لمستشفى العريش العام ، ووفقا لتقرير طبى صادر من المستشفى حصل "اليوم السابع" على صورة منه، أن الطفلة المذكورة حضرت للمستشفى تعانى من أثار تشنجات، وبالكشف عليها وجدت ندبات فى مناطق متعددة من الجسم بما فيها المناطق التناسلية والندبات فى مناطق بعيدة عن متناول الطفلة وذات تاريخ مختلف، مما يدل على اشتباه تعرض الطفلة لاعتداء بالضرب والكى بالنار.
وجاء فى التقرير، أنها تعانى من التهاب بالجهاز التنفسى الأعلى، وتم حجزها بالعناية المركزة والحالة العامة متوسطة.
وقال الدكتور عربى وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء، إنه تم تحويل الحالة لجهات التحقيق الشرطية والنيابية، لكشف ملابسات الواقعة، مشيرا إلى أنه بدأت بالفعل هذه الجهات اتخاذ إجراءاتها.
وقال منير أبو الخير مدير مديرية التضامن الاجتماعى بشمال سيناء، انه لا صحة لتعرض الطفلة لأى اعتداء بالضرب، مشيرا أن الطفلة مرت بظروف صحية وإصابتها بحالة صرع نجم عنه وقوعها، وتعرضها لكسر استدعى تركيب قميص جبس تم فكه قبل أيام وهو ما ترك آثار على جسدها.
أضاف، أنه يتابع الحالة أولا بأول وطلب للفصل فى قضيتها بكشف الطبيب الرعى لتحديد الإصابة ونوعها، وإزالة كافة اللغط المثار حولها، وأضاف أن الطفلة تابعة لدار رعاية الايتام فى العريش الكائنة فى حى العبور بالعريش، والتى تتمتع بكافة الخدمات المطلوبة، وقال إنه لن يسمح لأحد بدخول الدار بدون الحصول على الموافقات وفقا للقوانين المنظمة لعمل دور رعاية الأبتام.
وبدورها أغلقت دار الأيتام فى العريش ابوابها امام زيارات لمتطوعين حاولوا دخولها، وطلبت إدارة الدار من المتطوعين الحصول على موافقات مسبقة من مديرية التضامن.
وطلبت إدارة مستشفى العريش العام من الأهالى، التزام الاجراءات القانونية فى متابعة وزيارة الطفلة المحتجزة فى فى المستشفى لحين الانتهاء من كافة التحقيقات .
وشغلت قضية طفلة دار ايتام العريش الرأى العام داخل المدينة، وتطوع نشطاء من الشباب للوقوف بجانبها ومتابعة قضيتها، والوقوف على احتياجات كافة من فى دار ايتام العريش من اطفال، مطالبين بسرعة مراجعة اوضاع الدار والكشف الطبى على الأطفال من قبل جهات طبية ومجتمعية محايدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة