«خير وسيلة للهجوم هى الدفاع».. هذه المقولة عكس المقولة الأصل، إلا أن الأرجنتينى هيكتور، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، يتبعها فى أسلوبه التدريبى، ويرى أنها «سر الخلطة» فى إنجازاته مع الفراعنة، خصوصًا أنه صاحب إنجاز العودة للمشاركة فى كأس العالم بعد غياب 28 عامًا.
المنهج الذى ينتهجه كوبر بالاعتماد على هذه الطريقة يقابله رفض كبير من الجماهير وبعض النقاد الرياضيين ونجوم الكرة القدامى، حتى أصبح من أكثر المدربين بين الـ32 مدربا الذين سيظهرون بالمونديال تعرضًا للهجوم، إذ يرون أن هذه الطريقة لا تتناسب مع منتخبنا الوطنى لاسيما أن الكثير يريد أن يرى طريقة اللعب تمتاز بالهجوم المكثف والأداء الجمالى، ويؤكدون أن طريقة «باصى لصلاح» لن تفيدنا كثيرًا، ورغم ذلك فإننى أرى أن «كل شيخ وله طريقة» ويجب منح كوبر الصلاحيات الكاملة لتنفيذ أفكاره وتأجيل الحساب للنهاية.
هنا يذكرنى موقف كوبر بموقف الهجوم الحاد على الفنان الكبير عادل إمام بسبب حصر نفسه فى قالب درامى واحد خلال مسلسلاته الرمضانية الأخيرة، وتحديدا مع المؤلف يوسف معاطى، إلا أنه خرج من عباءته فى المونديال الرمضانى الحالى ونال إشادة كبيرة بعد نجاح مسلسل «عوالم خفية»، خصوصًا مع ظهوره بشخصية جديدة ومختلفة عن الماضى.
السؤال هنا: هل يفاجئنا كوبر فى مونديال روسيا بأداء مختلف وإنجاز عالمى لمنتخبنا؟.. نحن لمنتظرون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة