3 عوامل تساهم فى نجاح تجربة كارتيرون مع الأهلى

أخيراً وبعد جدل طويل حول المدرب الذى سيتولى تدريب فريق الأهلى خلفاً لحسام البدرى الذى تقدم باستقالته من تدريب الفريق الأحمر، استقرت لجنة الكرة على تعيين الفرنسى كارتيرون مديراً فنياً للأهلى.

وتبدو هناك عدة عوامل تساهم فى نجاح تجربة المدرب الفرنسى مع عملاق القاهرة نرصدها فى السطور التالية..

1- التجربة المصرية الثانية

لن يكون كارتيرون غريباً على الدورى المصرى فلقد سبق وقاد وادى دجلة لتجربة مثيرة بعدما قدم أداءً مبهرًا ونجح فى الفوز على الأهلى والإسماعيلى، حيث قاد وادى دجلة فى 31 مباراة فاز في 15 وتعادل فى 9 وخسر فى 7 مباريات فقط الأمر الذى يعزز فرص نجاحه مع الفريق الأحمر.

2- الخبرة الأفريقية

يحلم عشاق الأهلى كثيراً بالعودة لمنصات التتويج الافريقية وإحراز البطولة التى عاندتهم منذ 2013 بالفوز باللقب القارى التاسع، وهذا سيبدو منطقياً فى وجود كارتيرون الذى سبق له التتويج بدورى الأبطال حينما قاد فريق مازيمبى الكونغولى، ليقدم نجاحًا باهرًا مع الفريق ويفوز معه بدورى الأبطال، وقاد الفريق فى 28 مباراة ليفوز فى 14 ويتعادل فى 6 وخسر فى 8 مناسبات فقط، ولكن أثناء قيادته لمازيمبى فاز على الزمالك فى دور المجموعات بدورى أبطال أفريقيا عام 2014.

3- فكره التدريبى وطريقة لعب الأهلى

ورغم التجربة غير الناجحة مع النصر السعودى إلا أن مسيرة كارتيرون صاحب الـ47 عاماً، التدريبية تبدو مبشرة وربما تساهم فى عبور الأهلى نزيف النقاط الذى تعرض له فى نهاية ولاية البدرى.

ويجيد كارتيرون اللعب بأكثر من طريقة سواء 4-4-2 أو الطريقة السابقة التى لعب بها الأهلى 4-2-3-1 أو 4-3-3، وإن كان اللعب بخمسة لاعبين وسط من بينهم صانع لعب محورى هى الأقرب له فى تجاربه السابقة، والأهم أن الفريق الأحمر يضم بين صفوفه مواهب واعدة بإمكانها مساعدة كارتيرون لكتابة التاريخ مع القلعة الحمراء.