مهمة إلى تل أبيب.. مستشار النمسا يذهب إلى إسرائيل طلبا لمباركة حكومته.. كورتز يتودد لنتياهو بعد إعلان رفض التعامل مع حكومة تضم وزراء من منظمات نازية.. وبيبى يسعى لانتزاع اعتراف فيينا بالقدس عاصمة لإسرائيل

الثلاثاء، 12 يونيو 2018 08:00 م
مهمة إلى تل أبيب.. مستشار النمسا يذهب إلى إسرائيل طلبا لمباركة حكومته.. كورتز يتودد لنتياهو بعد إعلان رفض التعامل مع حكومة تضم وزراء من منظمات نازية.. وبيبى يسعى لانتزاع اعتراف فيينا بالقدس عاصمة لإسرائيل المستشار النمساوى، اسيباستيان كورتز
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مهمة خاصة لإسترضاء إسرائيل بعد إنتخاب النمسا حكومة تضم وزراء ينتمون لمنظمات نازية، وصل المستشار النمساوى، اسيباستيان كورتز، صاحب الـ31 عاما، إلى تل أبيب، فيما وصفته صحيفة التايمز البريطانية بالسعى لنيل مباركة الإسرائيليين لحكومته.

زيارة نصب ياد فشيم التذكارى

ويلتقى كورتز، اليوم الإثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلى فى تل أبيب اليوم ويزور نصب ياد فاشيم التذكارى الخاص بضحايا الهولوكوست. وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإنه نتنياهو بدوره يتوقع من النمسا أن تعيد رد الجميل من خلال الإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ورحبت إسرائيل بتنصيب الحكومة النمساوية فى ديسمبر الماضى بقولها، إنها لن تكون على اتصال مع وزراء حزب الحرية، وعلق أحد المسئولين الإسرائيليين على الزيارة، قائلا "إنه يريد إعادة تأهيل صورة النمسا بعد أن أنتخبت حكومة تضم وزراء كانوا فى السابق أعضاء فى المنظمات النازية الجديدة".

وتقول التايمز إن نتنياهو لديه أجندة خاصة، فبعد إنتصاره فى الحصول على إعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل، فإنه يأنه أن تحذو الدول الأخرى حذوها. وفى حين سارت بعض دول أمريكا اللاتينية على درب واشنطن، فإنه ستكون جائزة أكبر أن تفعل دولة عضو فى الإتحاد الأأوروبى الأمر ذاته.

نتنياهو لن يحصل على ما يريد

ومع ذلك فإن التقييم بين الدبلوماسيين الإسرائيليين والنمساويين هو أن نتنياهو لن يحصل على ما يريد. فالنمسا سوف تستلم الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى الشهر المقبل، ومن غير المحتمل أن يقوم كورتز خلال هذا الوقت باتخاذ قرار من شأنه أن يثير غضب شركائه الأوروبيين، حيث كان الاتحاد الأوروبي أبدى إعتراض شديد على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

وقدمت النمسا بادرات أصغر على أمل تخفيف حدة النهج الإسرائيلى نحوهها منذ انتخاب حكومتها، وقام سفير النمسا فى تل أبيب، الشهر الماضى، بالمشاركة فى حفل افتتاح السفارة الأمريكية فى القدس، حيث كان واحد من أربعة سفراء أوروبيين فقط يشاركون فى الاحتفال، وشهد الافتتاح الذى أجرى فى 14 مايو الماضى، غياب معظم المسئولين الأوروبيون بما فى ذلك من ألمانيا والمملكة المتحدة.

وسيزور كورتز أيضا، خلال تواجده فى إسرائيل، حائط المبكى، أحد أقدس المواقع اليهودية. وهو الأمر الذى أمتنع قادة أوروبيون أخرون عن القيام به فى الماضى، خشية ان ينظر إليهم على أنهم ينحازون للطرف الإسرائيلى فى الصراع حول القدس.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة