عقد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، لقاءً تاريخيًا مع الزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون، فى سنغافورة ووقعا على وثيقة مشتركة عقب مباحثاتهما، حيث أكد ترامب أن الوثيقة شاملة وتتضمن تفاصيل عدة، مشيرا إلى أن العلاقات مع كوريا الشمالية ستكون مختلفة تماما عنها فى الماضى، وأنه سيقابله مجددا.
وأعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خلال القمة أمس الثلاثاء مع الزعيم الكورى الشمالى أن نزع السلاح النووى سيبدأ "سريعا جدا".، فيما قال كيم إننا عقدنا لقائا تاريخيا وقررنا فتح صفحة جديدة، مضيفا أن الاجتماع "تاريخى" والعالم سيشهد تغييرا كبيرا.
ويبدو أن السلام سيحل فى المستقبل فى المنطقة بالكامل، ولكن الآن يأتى القسم الأصعب وهو آلية الوصول لهذا السلام، حيث أوضحت الولايات المتحدة موقفها جيدا مرارا و تكرارا ألا سبيل لهذا الهدف دون تخلى كيم جونج اون عن كل أسلحته وبالتالى سيتلقى مكافئات اقتصادية.
وهناك 3 أشياء حققتها كوريا الشمالية وسنتحدث بالتفاصيل عنها حسب ما نشرت التقارير الغربية.
الأمن
أمضت كوريا الشمالية عقودا تبنى فيها ترسانة نووية بتكلفة عالية لسبب واحد وهو ضمان بقاء الدولة قائمة فإذا ستتخلى عن شئ فهى تريد شيئا بالمقابل، ومن مطالب كوريا الشمالية مقابل التخلى عن السلاح النووى وهو أن تحصل على الأمن والأمان من كل دول العالم.
وقال عدد من الخبراء، إنهم يومنون أن كوريا الشمالية لا تريد حقا التخلى عن أسلحتها بتاتا بل تريد اعترافا بها كدولة نووية
المشاركة فى الملفات الدولية
قالت شبكة "بى بى سى"، إن كيم جونج أون يريد أن يكون لاعبا على المسرح الدولى، النظرة المأخوذة عن كوريا الشمالية هى أنها مخادعة وسرية وتنتهك حقوق الإنسان وبعض الأحيان دولة مجنونة، وهناك الآن إشارات أنها تريد أن تعامل بالتساوى مع الولايات المتحدة و روسيا والصين و كوريا الجنوبية
الازدهار والنمو الاقتصادى
وأضافت الشبكة، أن كوريا الشمالية تسعى إلى اختراق وتنشيط الجبهة الاقتصادية هذا العام، هذا أحد المفاتيح فقد غيرت كوريا الشمالية تركيزها إلى شىء واحد وهو الاقتصاد، وهذا يعنى أنها تريد للعقوبات الدولية أن ترفع عنها.
وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى تصريحات سابقة له، إن رئيس كوريا الشمالية سيكون سعيدا و سيكون بلده غنيا و يعمل بجد و مزدهرا فهم أناس عظماء.
وقال خبراء أمريكيون، إنه سيكون هناك مشكلة كبيرة لزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، فى حالة مغادرة قمة سنغافورة بدون اتفاق فإن واشنطن يمكن أن تقرر أن الدبلوماسية لا تنفع مع كوريا الشمالية.
