استقر التضخم فى بريطانيا عند أدنى مستوى فى عام خلال الشهر الماضى على غير المتوقع، على الرغم من أن ارتفاع أسعار النفط يوحى بأن زيادة متواضعة قد تكون وشيكة.
ويترك هذا المجال مفتوحا لجميع التوقعات بشأن سعر الفائدة فى بنك إنجلترا المركزى.
وقال المكتب الوطنى للإحصاء، إن تضخم أسعار المستهلكين سجل 2.4% فى مايو، وهو أدنى معدل سنوى منذ مارس عن توقعات اقتصاديين بارتفاعه إلى 2.5% فى استطلاع للرأى أجرته رويترز.
وسجل التضخم أعلى مستوى فى خمسة أعوام عند 3.1% فى نوفمبر، عندما بلغ تأثير تراجع الجنيه بعد استفتاء الانفصال عن الاتحاد الأوروبى فى يونيو ذروته.
وقال بنك إنجلترا المركزى الشهر الماضى، إنه يتوقع ارتفاع التضخم قليلاً من جديد فى الشهور المقبلة بسبب ارتفاع أسعار النفط وفواتير الطاقة قبل أن يستأنف انخفاضا مضطردا صوب مستوى 2% وهو المستوى المستهدف.
وصعد الجنيه الاسترلينى بعد إعلان بيانات التضخم.
وقال آلان كلارك الخبير الاقتصادى فى سكوتيا بنك إن احتمالات رفع بنك إنجلترا سعر الفائدة فى الشهور القليلة المقبلة ربما يطول أجلها قليلا بسبب وجود مؤشرات على أن أى تسارع فى التضخم سيكون محدودا.
وتوحى بيانات اقتصادية حديثة أخرى أيضا بأنه من غير المرجح أن يرى بنك إنجلترا المركزى حاجة ملحة لرفع سعر الفائدة.
وواجه إنفاق المستهلكين، أكبر عامل دفع للاقتصاد البريطانى، ضغوطا شديدة فى العام الماضى بسبب ارتفاع التضخم عن 2%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة