من المقرر أن ترسو حاملة الطائرات الإسبانية خوان كارلوس الأول، ترافقها الفرقاطة بلاس ليثو فى ميناء الإسكندرية 18 يونيو الجارى، أثناء رحلة عودتهما إلى إسبانيا، عقب مشاركتها ضمن وحدات الجيش الإسبانى البرى فى مهام استراتيجية بالعراق، تأكيدا على قدرات القوات المسلحة الإسبانية على المشاركة فى مهام خارج الحدود من منطلق التزامها بالوفاء بتعهداتها لصالح الأمن والدفاع، وسبق للقطعتين الحربيتين الإسبانيتين التوقف من قبل بميناء مومباى بالهند أثناء رحلة العودة.
وتعتبر السفينة الحربية، خوان كارلوس الأول، حاملة طائرات (برمائية)، متعددة المهام، وأكبر مركب حربى تم بنائه فى إسبانيا، أطلق عليها من قبل حلف شمال الأطلسى الناتو: (LHD) وتعنى بالإنجليزية مرفأ مهبط المروحيات الهليكوبتر، لتمنح بعد ذلك لقب صاحب الجلالة الملك خوان كارلوس الأول.
شيدت السفينة الحربية وفقا لأحدث وسائل التكنولوجيا البحرية فائقة التطور فى أحواض ترسانة شركة نافنتيا البحرية بمنطقة فيرول، وبدأت الإبحار فى الثامن من مارس عام 2008، قبطانها الحالى عقيد بحرى خوسيه لاجو اوتشوا.
أما الفرقاطة بلاس ليثو (إف-103) تعتبر قطعة حربية متعددة الأغراض شيدت لمهام الحراسة للسفن الحربية فى المحيطات لما تحتويه من قدرات فائقة على الدفاع الجوى، وقد شيدت أيضًا فى أحواض ترسانة شركة نافنتيا البحرية بمنطقة فيرول، وأبحرت للمرة الأولى فى 16 ديسمبر عام 2003، وتم تسليمها للقوات البحرية فى 16 ديسمبر 2004، يتولى قيادتها حاليا نقيب بحرى بيثنتي روبيو بوليبار.
شاركت حاملة الطائرات الإسبانية خوان كارلوس الأول فى المهام الاستراتيجية لوحدات مروحيات الجيش البرى الإسبانى (UHEL) لإعادة الانتشار فى العراق ضمن عملية "العزم الصلب" التى نفذتها قوات التحالف الدولى، وتضم ثلاث مروحيات تشينووك إتش تي-17 ومروحيتين كوجار إتش تي-27، فيما يتعلق بمهام، وقد انضمت إلى قوات التحالف من أجل توفير إمكانيات نقل ثقيل ومتوسط من خلال مروحيات ذات الدوار المترادف لصالح القوات الإسبانية وباقي الدول. ومن هذا المنطلق، تؤكد إسبانيا التزامها بتغطية قدرات هذا النوع من النقل التي يحتاجها التحالف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة