أكد رئيس الوزراء المقدونى، زوران زائيف أنه بموجب الاتفاق التاريخى الذى تم التوصل اليه مع اليونان سيطلق على بلاده رسميا اسم "جمهورية مقدونيا الشمالية".
وقال زائيف فى مؤتمر صحفى عقب حديثه مع نظيره اليونانى اليكسيس تسيبراس - حسبما أفادت قناة (سكاى ينوز عربية) اليوم الأربعاء - أن " الاتفاق سيفتح الطريق أمام انضمام تلك الدولة الصغيرة الواقعة فى البلقان للاتحاد الأوروبى وحلف شمال الأطلسى، والذى يعيقه حاليا اعتراض اليونان على استخدامها اسم مقدونيا"، موضحا أن الجانبين ربما يقرأن الاتفاق فى اجتماع يعقد قريبا .
وأضاف أن " تطبيق الاتفاق يحتاج إلى تصديق برلمانى البلدين، فضلا عن إجراء استفتاء فى مقدونيا ".
وتعرف مقدونيا رسميا حاليا فى الأمم المتحدة باسمها المؤقت "جمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة".
يذكر أن حكومة جمهورية مقدونيا كانت قد التزمت بتعديل اسم مقدونيا لتهدئة مخاوف اليونان التى ترى أن استخدام هذا الاسم من جانب جارتها مقدونيا -التى أعلنت استقلالها عن يوغوسلافيا فى عام 1991- ينطوى على أطماع إقليمية فى منطقة تحمل ذات الاسم شمال اليونان، وفى مقابل هذا الالتزام، وعدت اليونان بأن تسحب اعتراضها على انضمام مقدونيا لحلف شمال الأطلسى " الناتو".
من جهته قال مستشار النمسا سباستيان كورتس، اليوم الأربعاء، إن بلاده ترى أن جمهورية مقدونيا الشمالية لديها فرصة واضحة للانضمام للاتحاد الأوروبى بعد توصلها لاتفاق مع أثينا.
وأضاف كورتس -خلال مؤتمر صحفى ببرلين- "نحن، كجمهورية النمسا، نرى فرصًا واضحة لكل دول غرب البلقان وبالطبع مقدونيا للانضمام للاتحاد الأوروبى".
