عزيزى المصرى، الوقت قد حان للوقوف على قلب رجل واحد أنت وباقى المصريين، لتكون معهم، سندا ودعما، شعلة تلهب حماس لاعبى المنتخب المصرى، وتبعث فى نفوسهم الأمل، تحرّضهم على القتال فى مبارايات المونديال، وتدفعهم لهز الشباك وإحراز الأهداف، نعم أنت وغيرك وغيركما وكل منا عليه دور كبير، فنجوم المنتخب المصرى منحونا فرحة غابت عنا عقودا وجاء اليوم لمنحهم الثقة والطمأنينة والحماس، علينا رد الجميل بالدعم والتشجيع ورفع الروح المعنوية لديهم.
تذكر عزيزى القارئ أننا كرة القدم من الأشياء القليلة التى تجمعنا، هى التى تصلح ما تفسده الأيام بيننا، هى الحافز والدافع، قليلا ما ترتفع إعلام مصر فى مناسبات غير كروية، وقليل ما نفرح فرحة جماعية او نشعر بحزن جماعى إلا بسبب إنجاز أو إخفاق يحققه منتخب مصر فى مباراة دولية، لذا علينا الأن الشعور بالمسئولية والتعامل مع المنتخب على أنه الأبن البار الذى يحتاج لكل كلمة دعم وتشجيع.
النجاح والفشل فى كرة القدم أمور غير مضمونة، فهناك منتخبات كبيرة جدا تخرج من المباريات الأولى وأخرى لم نسمع بها لدول تصعد للنهائيات، وبالتالى لا شيئ مضمون أو يمكن توقعه، كل ما نعرفه أن منتخبنا الوطنى يقف اليوم وسط أقوى المنتخبات فى أكبر حدث كرؤى على مستوى العالم، فأستطاع منتخبنا أن يحجز لنشيد مصر ألوطنى مكانا بهذا الحدث ليسمعه العالم، واستطاع ان يحجز مكانا فى المدرجات للمصريين وسط مشجعى العالم، يرفعوا الأعلام المصرية ليراها جماهير العالم.
عزيزى المشجع المتحمس انتبه جيدا لتعليقاتك وبوستاتك، وما تبثه على السوشيال ميديا والتى تؤثر سلبا وإيجابا لقوتها، استعد نفسيا لمقاومة الإحباط، والتفاؤل والدعم، دعك من كل ما يقلل من عزيمتك وعزيمة الفريق المصرى، لا تستلم للسلبى وتمسك بالحلم طالما ظل موجودا، وحتى إن زال فتمسك بتعاليم النبى الكريم وانصر أخاك ظالما أو مظلوما، وادعم منتخبك غالبا أو لا قدر الله مغلوبا.
كل ما علينا اليوم هو الدعاء بالتوفيق لهذا المنتخب، وتمنى الفوز، (واللعبة الحلوة) التى نتمتع بها وتجعلنا مبتهجين، وسوء تحقق الفوز أم لا قدر الله لم يتحقق فيجب أن تستعد القلوب للدعم فى كل الحالات، فكل الشكر لهم، وكل الدعوات بالتوفيق، وكل السند مهما كانت النتائج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة