توقعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زيادة مطردة فى الإنفاق العسكرى الألمانى فى السنوات القادمة تمشيا مع تعهد بلادها بالالتزام بهدف حلف شمال الأطلسى المتمثل فى التحرك صوب إنفاق 2% من الناتج الاقتصادى بحلول عام 2024.
وقالت ميركل للصحفيين بعد اجتماع مع رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشيل "هذا سينعكس على ما أعتقد على ميزانية 2018 وفى الأعوام التالية".
وبعد سنوات من خفض الإنفاق، تقع ألمانيا تحت ضغط متزايد من واشنطن والأعضاء الآخرين بحلف شمال الأطلسى لزيادة إنفاقها العسكرى على نحو أسرع لمواجهة روسيا التى تعمل على توسيع نفوذها.
وتقضى خطة الميزانية الحالية بزيادة الإنفاق العسكرى الألمانى إلى 1.3% من الناتج المحلى الإجمالى عام 2019 على أن ينخفض بعد ذلك. ويقاوم الحزب الديمقراطى الاشتراكى الذى ينتمى لتيار يسار الوسط والشريك الأصغر فى حكومة ميركل الائتلافية أى زيادات أخرى.