فى انقلاب على سياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب المتشددة، وجه عدد من القادة الدينيين المحافظين توبيخ حاد للإدارة الأمريكية بشأن سياسات الهجرة التى مزقت عائلات وتركتهم فى خطر.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، اليوم الخميس، فإن القادة المحافظين من الكنيسة الإنجيلية والكاثوليكية، الذين طالما وعظوا عن قدسية العائلة، انتقدوا التحركات الأخيرة لإدارة ترامب التى تعلقت بفصل الأطفال عن والديهم عند الحدود ورفض قبول لجوء ضحايا العنف المنزلى وعنف العصابات، على أسس روتينية.
وبعض أولئك القادة الدينيين ههم أنفسهم الذين ساعدوا ترامب على بناء قاعدته الإنتخابية، كما أن بعضا آخر أشادوا بتحركاته فى تقييد الإجهاض وحماية حقوق المؤمنين الدينيين.
وخلال لقاء على شبكة CBN، الثلاثاء، قال القس فرانكلين جراهام، وهو أبن الواعظ الأمريكى الشهير بيلى جراهام، الذى توفى فى وقت سابق من العام الجارى، "أعتقد أنه من المشين، من المريع أن نرى العائلات ممزقة وأنا لا أؤيد ذلك للحظة. "
وطالما تحدث قادة العديد من العقائد - بما فى ذلك اليهود والطوائف المختلفة من البروتستانت والمسلمين وغيرهم - ضد سياسات الهجرة التى يتبعها ترامب. غير أن ما تغير الآن هو أن الاعتراضات تأتى من قبل جماعات دينية كانت صديقة بشكل عام لترامب.
وبعث تحالف من الجماعات الإنجيلية، بما فى ذلك الرابطة الوطنية للإنجيليين ومجلس الكليات والجامعات المسيحية، رسالة إلى البيت الأبيض فى الأول من يونيو الجارى يناشده لحماية وحدة العائلات وعدم إغلاق جميع سبل اللجوء للمهاجرين واللاجئين الفارين من الخطر.
