تعد شركة النقل والهندسة (ترنكو)، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية التابعة لوزارة الاستثمار ورائدة فى الصناعة والتى سيتم نقلها إلى الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى بداية من 1 يوليو المقبل.
وتأسست الشركة فى عام 1946 كشركة صناعات هندسية فى مجال النقل، وبدأت الشركة نشاط إنتاج إطارات السيارات فى عام 1956 تحت الاسم التجارى "نسـر".
بعد ذلك أصبحت الشركة متخصصة فى إنتاج إطارات المركبات بجميع أنواعها ( ركوب ملاكى، نصف نقل، أتوبيسات، نقل، مقطورات، زراعى، دراجات، موتوسيكلات ) وكذلك الأنابيب الداخلية والطواقى الخاصة بها.
إلا أن الشركة وفق القوائم المالية خسرت بنهاية العام المالى الماضى نحو 320 مليون جنيه، فيما ارتفعت خسائرها المرحلة إلى نحو 1.5 مليار جنيه.
وبحسب الموازنة التخطيطية للشركة، تم تقدير قيمة الإنتاج للعام المالى 2018-2019 بنحو 338 مليون جنيه مقابل 99 مليون جنيه العام المالى الماضى.
كما تقدر قيمة المبيعات ب 330 مليون جنيه مقابل 102 مليون جنيه العام المالى الماضى، وتستهدف الشركة تصدير اطارات إلى المملكة العربية السعودية ودول اخرى بقيمة 7.8 مليون جنيه.
وذكرت الموازنة انه تواجه شركة النقل والهندسة مشكلة تقادم خطوط الانتاج وكثرة الأعطال، مما ينعكس على زيادة تكاليف الإنتاج بالإضافة إلى عدم توفر السيولة لشراء الخامات، وعدم انتظام توريد الوقود بخلاف تغير اتجاه السوق لمقاسات وأنواع حديثة من الإطارات لا تنتجها الشركة.
وفق الموازنة فقد وافق مجلس إدارة الشركة القابضة على تمويل خطة تشغيلية للمصانع بنحو 101 مليون جنيه، لاستمرار العملية الانتاجية بهدف استمرار منتج وطنى من الإطارات فى السوق المحلى.
كما يوجد لدى الشركة دراسة مبدئية استرشادية لإنشاء مصنع إطارات بأحدث تكنولوجيا متوفرة حاليا مع إحدى الشركات العالمية.
كما قررت الجمعية العامة غير العادية للشركة فى 1 أكتوبر 2017 استمرار الشركة فى أداء أعمالها رغم الخسائر الكبيرة، والتى تستوجب إغلاقها وفق المادة 28 من قانون 203 لسنة 91، إلا أن الجمعية رأت استمراها، ودراسة نقل الخطوط إلى العامرية، أو كفر الدوار مع اسناد موقع سموحة لأحد المطورين العقاريين.
وتم الاتفاق مع الشركة القابضة الكيماوية، لإيجاد مستثمر للاستثمار فى الشركة لإنشاء شركة جديدة بأحدث تكنولوجيا مع بقاء العلامة التجارية نسر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة