صور.. أسواق شمال سيناء تنتعش فى "يوم الوقفة التسويقى".. الأهالى يحيون تقليد كل عيد بالخروج للأسواق مع أسرهم لشراء الملابس والحلويات..و"التموين" تشدد الرقابة والغرفة التجارية تؤكد توفر كل مستلزمات العيد

الجمعة، 15 يونيو 2018 04:30 ص
صور.. أسواق شمال سيناء تنتعش فى "يوم الوقفة التسويقى".. الأهالى يحيون تقليد كل عيد بالخروج للأسواق مع أسرهم لشراء الملابس والحلويات..و"التموين" تشدد الرقابة والغرفة التجارية تؤكد توفر كل مستلزمات العيد
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مثل هذا اليوم، وقبل كل عيد بشمال سيناء، اعتادت غالبية الأسر فى مناطق الشيخ زويد ورفح وبئر العبد الخروج مع أطفالها حيث يذهبون سويًا للسوق أو كما يقولون "للوقفة"، وهو يوم التسوق وشراء كل حاجيات العيد، من أسواق تقام في الشوارع والميادين وفيها يعرض التجار بضاعتهم من الملابس والحلويات، ولعب الأطفال.

فى مدينة الشيخ زويد لم تؤثر الأحداث التى تشهدها كثيرا على إقامة يوم الوقفة، ومبكرا بسط التجار بضاعتهم فى شارع المدينة الرئيسى، بعضهم أخرجها من محلات مجاورة لتصريفها، وآخرين نقلوها من خارج العريش.

وقال"محمد سليمان"، أحد أهالى مدينة الشيخ زويد:"بنروح قبل العيد ومعانا أطفالنا، لشراء ملابس العيد ومستلزماته.

وتابع قائلا: "رغم كل الظروف ودنا نعيد"، وأردف أنه حضر ومعه ولديه وبنته، ووجد بعضا من طلباتهم وهى ملابس، وكانت مفاجئته أن الأسعار هذا العام مرتفعة بفارق كبير عن العام الماضى.

وأشار إلى أن الحلويات متوفرة، وبكميات كبيرة، وأنه اعتاد كل عيد شراء كميات منها ومن الفول السودانى لمعايدة أهله وتوزيعها فى العيد على أقاربه وأصدقائه.

وبدورهم أجمع التجار فى سوق الشيخ زويد أنهم يعتبرون يوم الوقفة أهم موسم بالنسبة لهم لتصريف بضاعتهم.

وفي مدينة بئر العبد، إحدى أكبر مدن المحافظة، شهد مكان سوقها الأسبوعى، وميادينها، افتراش الباعة للأرض وعرضهم لبضاعتهم من حلويات العيد والكعك، كما انتشر باعة الملابس بكثرة.

ومبكرًا شهدت المدينة قدوم المئات من الأهالى من كافة القرى وأنحاء المدينة لتأمينهم شراء احتياجاتهم قبل خلو السوق منها.

وقال " أحمد رمضان "، من بين الأهالى، أن يوم "الوقفة"، هو تقليد متوارث، منذ القدم، حيث يخرج التجار ببضاعتهم فى اليوم الذى يسبق العيد، ويحضر الأهالى للشراء، وما يشجعهم على الشراء فى هذا اليوم هو نزول الأسعار عن مستواها فى الأيام العادية، وتنافس التجار فى العريش وكلا يعتبرها فرصة لا تعوض لتصريف الكميات المخزنة لديهم.

وفي مدينة العريش، تراجع خروج الناس للتسوق لما بعد الظهر، وازدحم شارع المدينة الرئيسى بباعة الملابس وهدايا الأطفال، واصطف الأهالى امام المحامص لشراء الفول السودانى، وأمام الأفران التى تقوم بصناعة الكعك، وتراوحت أسعار الكعك مابين 35 إلى 60 جنيها للكيلو، بينما سجلت أرقام الفول السودانى أسعار من 30 إلى 50 جنيها للكيلو، وقامت بعض المحلات بتجهيز هدايا العيد فى عبوات وبيعها بأسعار من 30 إلى 60 جنيها لكل عبوة.

وقال " عيد صبيح "، تاجر يقوم بيبع حلويات وهدايا العيد فى ميدان الرفاعى وسط العريش، إن الإقبال بعد الظهر سجل ارتفاعا ملحوظا عن بداية النهار، وأن الأسر تقوم بشراء احتياجاتها من السوق.

وأضاف أنه قام اليوم ببيع نحو 150 كيلو كعك خلال 4 ساعات، وكميات كبيرة من الحلويات والفول السودانى، وجميعها تم تجهيزها فى العريش قبل يومين لتباع اليوم.

وقالت " فتحية عبدالرحمن "، إنها وأطفالها الثلاثة حضرت للسوق فى مدينة العريش، واشترت ملابس لهم، وتزودت بحاجتها من الحلويات العادية، ولاحظت إقبال الناس الشديد على الشراء بشكل لافت.

وأضافت أن الملابس فى المحلات تتوفر وهناك فرق أسعار واضح بين المباع داخل المحلات والمعروض خارجها من تجار صغار.

وقال "يحيى فريد"، وهو شاب يعرض كميات من لعب الأطفال، أن الأطفال يحضرون مع أسرهم بكثافة للشراء والأسر تفضل الهدايا الخفيفة التى تتراوح أسعارها مابين 20 إلى 45 جنيها، وشراء إكسسوارات للبنات والأولاد لمعايشة فرحة العيد.

وأكد "راشد حسن "، من أهالى مدينة العريش أنه كأب لا يريد أن يعانى أطفاله، ويريدهم أن يعيشوا لحظة فرحة العيد رغم كل الظروف، وتابع قائلا إنه كان فى صغره حريص على أن يقوم يوم الوقفة بشراء الهدايا والملابس، وجاء الدور عليه ليشترى لأطفال الصغار " يمنى وأحمد ".

وبدوره أكد فتحى راشد أبوحمده، وكيل وزارة التموين بشمال سيناء، أن الرقابة التموينية على الأسواق نشطت بشكل متواصل خلال اليومين الماضيين وتتواصل وتشمل الرقابة على الأفران ومبيعات حاجيات العيد الاستهلاكية، ومراجعة أسعار علب الهدايا التى يقوم التجار بتجميعها.

وأضاف أنه تم تحرير 22 محضر مخالفة أسعار لعدد منهم، وآن مراقبة السوق تتم بالتعاون مع الجهات الأمنية، مشيرا إلى وجود حالة رصد لأوضاع السوق تشير أنها مطمئنة وأن كل احتياجات الأهالى متوفرة.

وقال عبدالله قنديل رئيس الغرفة التجارية بشمال سيناء، إنه خلال هذا الأسبوع سمح لعدد كبير من التجار بنقل احتياجاتهم من البضائع المخصصة للبيع فى العيد، من حلويات ودقيق وخلافه إضافة للهدايا من لعب وإكسسوارات نسائية والملابس بأنواعها، وتم طرحها فى الأسواق وأنعشت حركة الرواج الاقتصادى، كما وفرت احتياجات الأهالى.

وأضاف رئيس الغرفة التجارية بشمال سيناء، أن كافة الاحتياجات من سلع وضروريات العيد مؤمنة والتجار جلبوا كميات كافية منها، مشيرا إلى أن ذلك يتم بالتنسيق مع المحافظة والتموين والجهات الأمنية ذات الاختصاص.


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة