سيكون ملعب "فيشت"، بمدينة "سوتشى" فى الثامنة مساء اليوم، الجمعة مسرحًا للمباراة المرتقبة التى تجمع بين منتخبى البرتغال وإسبانيا ضمن منافسات المجموعة الثانية التى تضم أيضًا منتخبى المغرب وإيران فى بطولة كأس العالم المقامة حاليًا في روسيا.
الإثارة والمتعة سيكونان عنوان "ديربي أيبيريا" الذى يجمع بين منتخبى البرتغال وإسبانيا المرشحين الأوفر حظًا لبلوغ دور الـ16 فى بطولة كأس العالم، للعديد من الأسباب يأتي فى مقدمتها عنصر الخبرة واللاعبين أصحاب المهارات الفردية والتهديفية الفائقة.
ويمتلك منتخبا البرتغال وإسبانيا سجلاً حافلاً في المباراة المرتقبة التي تجمعهما اليوم، فالمنتخب البرتغالى لم يتذوق مرارة الهزيمة سوى مرة واحدة خلال 24 مباراة رسمية خاضها مع مديره الفني فيرناندو سانتوس الذى قاد كتيبة النجم كريستيانو رونالدو للحصول على بطولة كأس الأمم الأوروبية التي أقيمت قبل عامين فى فرنسا.
أما منتخب إسبانيا فيتفوق في تاريخ المواجهات التي جمعته بنظيره البرتغالي، حيث فاز في 17 مباراة من أصل 35 مباراة جمعت بينهما، بينما خسر في 6 مباريات، فيما كان التعادل سيد الموقف فى بقية المواجهات.
ويدخل منتخب إسبانيا مباراة اليوم ساعيًا لتحقيق الفوز وتوابع إقالة المدير الفني جولين لوبيتيجي من منصبه الأربعاء الماضي نتيجة توقيعه لعقود توليه تدريب فريق ريال مدريد، من أجل تعزيز آماله فى إنهاء مشواره في الدور الأول وهو يعتلي صدارة المجموعة الثانية والهروب من مواجهة أوروجواي فى دور الـ 16 باعتباره المرشح الأوفر حظاً لاعتلاء صدارة المجموعة الأولى.
أما منتخب البرتغال فيسعى لاستغلال حالة انعدام الوزن الذى سيكون عليه لاعبي المنتخب الإسباني في الظهور الرسمي الأول لمديره الفني الجديد فيرناندو هييرو من أجل خطف النقاط الثلاث.
وتشهد مباراة البرتغال وإسبانيا مواجهة خاصة تجمع بين أصدقاء الأمس، هما كريستيانو رونالدو وسيرجيو راموس، فمن سينجح في حسم تلك المواجهة لصالحه، فيما تبدو حظوظ مشاركة ثنائي منتخب إسبانيا، داني كارفخال وجيرارد بيكيه عقب تعافيهما من الإصابة.
يدير مباراة اليوم، الحكم جيانلوكا روكي الذى سبق وأن أدار مباراة كأس السوبر الأوروبي الأخيرة، بين ريال مدريد ومانشستر يونايتد، إلى جانب مباراتين في كأس القارات 2017، ومثلهما في أولمبياد لندن 2012.
