صور.. الشباب يتلهفون على "فورمة الساحل".. وصالات الرياضة تتنافس للحصول على أعلى سعر.. جروبات بالإسكندرية تستهدف مدة وهدف محددين بمقابل صغير.. و"فيو" البحر يرفع أسعار اشتراكات الجيم

السبت، 16 يونيو 2018 11:40 ص
صور.. الشباب يتلهفون على "فورمة الساحل".. وصالات الرياضة تتنافس للحصول على أعلى سعر.. جروبات بالإسكندرية تستهدف مدة وهدف محددين بمقابل صغير.. و"فيو" البحر يرفع أسعار اشتراكات الجيم الشباب يتلهفون على "فورمة الساحل"
كتب - هناء أبو العز - هند المغربى - عماد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"عايز فورمة الساحل، وعايزة تظبطى جسمك وشكلك وصحتك، كل عقدة ولها حل" ..  هو شعار رفعته عدد من الصالات الرياضية "الجيم"، والتى ظهرت فى الفترة الأخيرة لمساعدة الشباب على ممارسة الرياضة بكافة أنواعها.

وفى المقابل بدأت هذه الصالات فى زيادة أسعارها، طبقًا لإضافة أنواع مختلفة من الرياضات التى جدت عليها، فبعد أن كانت هذه الصالات تكتفى فقط، باستخدام الأجهزة الرياضية الكهربائية، التى تساعد على تخفيف الوزن، ظهرت على الجانب الآخر أنواع كثيرة من الرياضات التى انتشرت فى العالم الغربى، وأثبتت دورها فى التنحيف وتقليل الوزن، بل وأصبح هناك رواد لصالات الجيم يستهدفون ضبط الجسم، وشده، ومنع ظهور الترهلات، وأصبح لكل هدف رياضة معينة بأسعار مختلفة عن باقى الأسعار، تنافس عليها أصحاب الصالات الرياضية.

 يقول عمرو عمران، مالك صالة رياضية: عندنا يختلف بعض الشئ عن باقى الصالات الرياضية، فهو يقوم على البرامج المحددة المدة والأهداف، حيث يجتمع نحو 10 إلى 15 فرد، لديهم نفس الأهداف، وتحدد لهم مدة 3 شهور، تشبه المعسكرات، و تأتى النتيجة ملحوظة، ومن يتغيب عن المواعيد أو يتأخر عن أهداف البرنامج، يتم إدخاله فى برنامج جديد وتحدى مع مجموعة آخرى.

 "نحن نعمل بشكل مختلف، لا نعتمد على الأجهزة الرياضية وإنما على تمارين مختلفة مثل الكروس فيت وهى الرياضة التى أثبتت فعالياتها فى الفترة الأخيرة، ولها دورها الفعال والقوى لإنقاص الوزن المكتسب وحرق الدهون المتراكمة كما تقوى اللياقة البدنية وتجعل الجسم أكثر رشاقة ومرونة وتساعد فى بناء العضلات وتقوية العظام، وتحفز أيضًا الجسم وتمنحه القوة والنشاط والحيوية بشكل كبير هذا بالإضافة لتحسين عملية التنفس وتوازن معدلات عمليات الشهيق والزفير، وتكوّن الكتلات العضلية و تعمل على حماية الجسم من الإصابة بالأمراض الخطيرة بجانب أنها تقوم بمحاربة الملل والروتين أثناء ممارستها وذلك لأنها تتكون من العديد من التمارين المتنوعة التى تمارس فى وقت واحد.

ويقول عمران، إن المبلغ المطلوب للبرنامج ليس بكبير مثل باقى الصالات الرياضية، فهو فى حدود المتوسط من 300 جنيه شهريًا إلى برنامج مدته 3 شهور بـ500 جنيه.

 

كما تنافست فى الإسكندرية، الصالات الرياضية التى اعتادت على منظر البحر، حتى أن أحدهم يعتمد على أن يكون المنظر وأنت تلعب كأنك فى قلب المياه، وتغالت هذه الصالات الرياضية فى أسعارها، حتى وصلت إلى اشتراكات تعادل 12 ألف جنيه فى السنة، خلافًا  للصالات الرياضية التى أطلق عليها البعض "براند" وهى تستفيد من قيام بعض المشاهير بزيارتها والتدريب فيها عندما يكونون فى زيارة قصيرة لعروس البحر المتوسط،  وعندها يغالون فى الأسعار التى تصل إلى 100 ألف جنيهًا شهريًا.

وفى محافظة البحر الأحمر السياحية، والتى تضم أكثر من 260 فندق سياحى على طول ساحل البحر الأحمر من الشمال حتى الجنوب، لا يخلوا أغلب تلك الفنادق من الصالات الرياضية الفخمة بداخله، والتى يستطيع النزيل استخدامها فى بعض الفنادق مجاناً والبعض الأخر تكون بأجر مادى.

 

من جانبة يقول أحمد سعد، أحد المسئولين عن إحدى الرياضات داخل أحدى الفنادق بمدينة الغردقة، أن الصالة الرياضية أصبحت من ضمن الأساسيات فى الفندق، موضحا أنه عند الترويج للفندق، تكون أيضا من ضمن بنود الترويج أن الفندق بداخله صالة رياضية Gym.

 

وأضاف سعد لـ" اليوم السابع"، أن هناك عدد من الفنادق لا تحمل النزيل مبالغ مالية جراء استخدام الصالة الرياضية، وهى أغلب الفنادق الكبيرة، حيث أن من حق أى نزيل استخدام الصالة كما يستخدم حمامات السباحة .

 

وتابع : "هناك فنادق أخرى تفصل بين الخدمات المعيشية فى الفندق وبين الخدمات الأخرى مثل الرياضية فتحدد مبلغ ما للاستخدام اليومى للنزيل للصالة الرياضية يضاف على الفاتورة العامة له ."

وأوضح سعد، أن أغلب الصالات الرياضية فى الفنادق السياحية تكون للاستخدامات اليومية، او خلال الأيام التى يقيم فيها السياح والنزلاء بشكل عام فى الفندق، ولا تقام بداخلها مسابقات ورياضات معينة .

كما أضاف، أن المسئولين عن الصالة الرياضية أو الرياضة بشكل عام داخل الفندق، يقومون باصطحاب الراغبين من السياح سواء سيدات أو رجال والقيام بالتمارين الرياضية كل صباح فى مكان ما مخصص على شاطئ البحر وعقب الانتهاء يقوم بتعريف النزلاء الجدد بوجود صالة رياضية داخل الفندق يمكن للنزلاء استخدامها حسب نظام الفنادق.

 

كما أكد أن هناك عدد كبير من السياح يسألون عن الصالة الرياضية فى الفندق قبل النزول فيه، مؤكدا على أن كثيرا من السياح وخاصة الالمان والإنجليز يعشقون ممارسة الرياضة .

 

كذلك التمارين الصباحية للسياح، وأغلبهم من جنسيات أوروبية، والتى يساعدهم فى القيام بها فريق الأنيمشن داخل الفندق، كما يوجد داخل الفنادق جميع أنواع الرياضات الترفيهية منها القدم والطائرة والسباحة والفروسية أيضا.

 

من جانب أخر، يقول عمر حسين، صاحب صالة رياضية بمدينة الغردقة، إن الصالات الرياضية الكبيرة غير منتشرة فى مدينة الغردقة والبحر الأحمر بشكل عام، موضحا أن مدينة الغردقة بشكل عام بها قرابة 5 صالات رياضية كبيرة، أكبرها اشتراكها السنوى 10 آلاف جنيه تقريباً.

 

واضاف حسين لـ"اليوم السابع"، أن الصالات الرياضية فى البحر الأحمر بشكل عام مقتصرة على ممارسة الرياضة اليومية وليست طمعا فى الدخول فى مسابقات مختلفة، موضحاً أن أغلب المشتركين فى الصالات الرياضية بالغردقة من العاملين خارج النشاط الفندقى .

 

وأوضح صاحب إحدى الصالات الرياضية، أن انتشار الصالات الرياضية فى الفنادق السياحية، كان له مردود فى عدم انتشار الصالات الرياضية الكبيرة فى الغردقة، مؤكدا على أن هناك الكثير ممن يستخدمون تلك الصالات.

 

وإلى محافظة قنا، التى شهدت فى السنوات القلية الماضية ظهور الصالات الرياضية الخاصة بالسيدات بمدن المحافظة والتى لم تكن موجودة فى السابق على خلفية العادات والتقاليد التى تحكم محافظات الصعيد.

 

وعلى الرغم من عدم كثرة هذه الصالات الرياضية الخاصة بالرجال فى المحافظة، إلا أن أسعارها مرتفعة أيضًا، ويعود ذلك كما أكده أصحاب الصالات إلى ارتفاع أسعار الأجهزة والصيانة والكهرباء.


ويقول محمد السيد صاحب صالة رياضية أن اشتراكات الصالات الرياضية كانت منخفضة فى السابق لا تزيد عن 100 جنيها إلا أنه مع ارتفاع أسعار الأجهزة الرياضية وأسعار الصيانة تم زيادة أسعار الاشتراكات الشهرية،  وتم تطبيق نظام يومى أيضا يصل سعره إلى 10 جنيهات لليوم لمن لا يستطيع دفع الاشتراك الشهرى.

 
وتقول إيمان حسين صاحبه صالة رياضية إنه فى السنوات الماضية ظهرت صالات الرياضة الخاصة بالسيدات بالمحافظة وعددها محدود جدا وفى المدن فقط، بسبب العادات والتقاليد المتشددة فى القرى، ويصل الاشتراك الشهرى مابين 250 جنيها إلى 400 جنيهًا بالإضافة إلى دروس الزومبا لافته إلى أن الإقبال على هذه الصالات لم يكن كبيرا إلا أن الفكرة بدأت فى الانتشار بين السيدات والفتيات فى المحافظة.

وأضافت أن أسعار الاشتراكات ارتفعت بسبب الإيجار والأجهزة والعاملين وكافة المصروفات الإدارية للمكان.


 

 


 

 

 

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة