قبل عمليات التجميل..من رشدى أباظة لفاتن حمامة..كيف اختلفت ملامح نجوم الستينات

السبت، 16 يونيو 2018 03:00 م
قبل عمليات التجميل..من رشدى أباظة لفاتن حمامة..كيف اختلفت ملامح نجوم الستينات رشدى أباظة وصباح وأنور وجدى وفاتن حمامة
كتبت ــ أسماء زيدان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كزمن جميل عاشوه هكذا كانت ملامحهم هادئة ومفعمة بالجمال الطبيعى دون أن تعرف الطريق إلى عمليات التجميل، ليرسخوا فى أذهان أجيال بأكملها كنموذج للفارس بحصانه الأبيض، وكذلك الفنانات منهم كن وما زلن النموذج لفتاة الأحلام، لنتناول فى السطور الآتية أبرز فنانين وفنانات زمن الفن الجميل وكيف اختلف شكل الجان فى مخيلة الجماهير عن نجوم الجيل الحالى .

أنور وجدى:

 

أنور وجدى

من أكثر فنانى العصر الملكى شهرة، وجسد بقامته الطويلة وشاربه "شنبه" فتى أحلام الكثير من الفتيات حينها، وكذلك بأدواره البطولية والتى جسد فيها العديد من الأدوار المعتمدة على الشخصية القوية والمتسمة بالشجاعة والشهامة والمروؤة وكلها صفات كان يتسم بها المجتمع المصرى آن ذاك .

رشدى أباظة :

رشدى أباظة 

رغم ظهوره فى السنوات الأخيرة من العصر الملكى وتحديداً عام 1949 بفيلم " المليونيرة الصغيرة "، أمام سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، إلا أنه خطف الأضواء إليه من النظرة "الطلة الأولى" ليلقب بالدنجوان بعضلاته المفتولة وشخصيته البارزة والمميزة لأعماله الفنية، ليمثل خير نموذج للرجل المصرى، وكما قالت له شادية فى إحدى أغانيها " فى إديك قوة تهد جبال وعليك صبر وطولة بال وعنيك حلوة " حيث جمع فى أدواره معظم الصفات التى تتمناها كل فتاة فى شريك حياتها أو كما يطلق عليه فتى الأحلام .

  محسن سرحان :

وهو أبرز رمز فتى الأحلام لكثير من فتيات الطبقة المحافظة بلعب أدوار الشاب المثقف والملتزم، والتزامه بالظهور بالزى الرسمى المتمثل فى الـ" بذلة "أو فى القميص والبنطلون .

 

أما أحمد رمزى فكان شاب فى الستينات بنكهة الألفيات، فعلى الرغم من ظهوره فى فترة مختالفة عن الآن، إلا أنه سبق لعصره فى الشكل والجسد وحتى الملابس، فكان فتى أحلام من جيل قادم، وتفوق على غيره بسبب وسامته وذوقه الرفيع فى اختيار الملابس.

أما شكرى سرحان فكان أيضاً من أهم جانات عصره، وارتبط اسمه بأدوار ابن البلد التى راقت للفتيات وقتها والتى وجدت فيه رمز للرجولة والهامة.

 

فتاة الأحلام زمن الفن الجميل

وبالانتقال لفتاة الأحلام ورسم السينما لنموذج لها فنجد أن مصر أيام الملكية كان بها العديد من الفتيات الجميلات وفى مقدمتهن شادية، وصباح، وهند رستم، ونعيمة عاكف، وليلى مراد وتحية كاريوكا .

شادية :

شادية

بعفويتها وملامحها الأنثوية وصوتها العذب كانت فتاة أحلام كثير من الشباب، فهى رمز للفتاة التى جمعت بين الجمال والاحتشام فى العديد من الأدوار .

ليلى مراد :

 

وبطولها وجسمها الممتلئ كانت ليلى مراد حلم كثير من الشباب، فكان يضرب بها المثل بعيونها الواسعة وخدودها الممتلئتين وقوامها اليافع .

فاتن حمامة :

 

فاتن حمامة
فاتن حمامة

 

سيدة الشاشة العربية، رمز الرقة والبراءة على مر العصور، فسلك طريق النجومية بفن حقيقى جعل منها بجسدها الضئيل والبعيد عن مظاهر فتاة الأحلام بجسدها الممتلئ وطولها اليافع التى كانت سائدة حينها نموذج وحلم بعيد المنال للعديد من الشباب .

هند رستم :

 

هند رستم

مارلين مونرو الشرق، سيدة الإغراء الأولى التى تشاهدها فى أعتى أدوار الإغراء دون أن تخدش حياء أسرتك ببشرتها الشقراء وجسدها المتناسق ودلالها الفريد، تمكنت من أن تمثل الـ "ليدى " فى أبهى صورها .

نعيمة عاكف :

 

نعيمة عاكف
نعيمة عاكف

 

سيدة الاستعراض الأولى بمصر آنذاك والتى انهالت عليها هدايا المعجبين، وكانت أقربها إلى قلبها " عروسة لعبة " بخمسة مفاتيح ترقص العروس رقصة مختلفة بتحريك كل مفتاح من الخمسة، وهذا خير دليل على كونها فتاة أحلام الكثيرين بقوامها الممشوق ورشاقتها وخفة حركتها بأدائها الاستعراضى الجميل وجمعها بين الجمال بعيونها السوداء الأخاذة وخفة دمها المعتادة .

 

صباح :

صباح

بملامحها الأنثوية وصوتها الجميل واندماجها السريع فى المجتمع المصرى الذى جعل مصر بلدها الثانى بعد لبنان، كانت نموذجا لفتاة أحلام الكثيرين .

تحية كاريوكا :

تحية كاريوكا

تلقائيتها وجسدها المتناسق والضحكة التى لا تفارق وجهها جعل منها رمزاً للأنوثة، حيث جمعت بين ذلك وشخصية بنت البلد الجدعة مع رقصاتها الشهيرة التى وهبتها أنوثة لا تقارن بغيرها .

 مواصفات الجان والليدى :
 

نجد أن أبرز ما ميز فتاة الأحلام فى هذا الوقت كان ملامح الوجه الكبيرة من عيون واسعة وخدود بارزة وأسنان منسقة وجميلة وأنوثة طاغية وأجساد أقرب إلى الامتلاء فى بعض الحالات، فى حين تميز فنانين هذا العصر بالطول وعرض المنكبين والشارب حيث كان أحد أبرز ملامح الرجولة، وكذلك حرص رجال هذا العصر على الظهور بذقن حليق على عكس ما هو شائع الآن .

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة