نتعرض فى كثير من الأحيان لحيرة فى اختيار الهدية التى نقدمها لأحد المقربين منا أثناء مرضه، فلا ندرى هل نأخذ شوكولاتة أم ورد أم هدية أخرى ليتذكرنا هذا الشخص، ولكن الاتيكيت يضع حدًا لتلك الحيرة حيث حدد هدية واحدة مناسبة فى ذلك الموقف واعتبر التخلى عنها أو محاولة استبدالها بأخرى خروجًا واضحًا على قواعد الاتيكيت، وتتحدث رحاب المحمدى خبيرة الاتيكيت، عن تلك الهدية لـ "اليوم السابع".
رحاب المحمدى
وتقول خبيرة الاتيكيت، إن الهدية الوحيدة التى يمكن اللجوء إليها فى حالة زيارة المريض هى الورد، لما به من رسالة محبة كبيرة فهو لغة الأحبة ويحمل المشاعر الطيبة، ولهذا فلا داع للحيرة فى اختيار هدية زيارة المريض بعد الآن، وبذلك التصرف أنت تظهر أمام من حولك شخص حريص على الود وتحافظ على الإتيكيت الذى يقدره كثير من البشر ويفضل الكثيرون اتباع قواعده فى مختلف المناسبات.
ورد
وتوضح خبيرة الاتيكيت أن كل ما عليك فعله هو اختيار نوع من الورود البسيطة وليست صارخة الألوان بحيث تكون مريحة للعين، وكذلك تغليفها بطريقة جميلة مع تقديمها للمريض بوضعها بجواره أو تقديمها للشخص المرافق له.
جدير بالذكر أن قواعد الاتيكيت ثابتة ولكن هناك بعض الأشخاص لا يفضلون الخضوع لها فقد تجد شخص يهوى أن تزوره أثناء مرضه ببعض المأكولات التى يحبها، وشخص آخر يفضل الفاكهة، وثالث عاشق للشوكولاتة، ولكن إذا تحدثنا عن تطبيق الإتيكيت فلن يخرج الأمر عن الورد كما سبق وذكرنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة