رأت مجلة فورين بوليسى، أن رئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس يستحق جائزة نوبل للسلام بعد حل أزمة مقدونيا، ووضع مع شريكه فى مقدونيا نموذجًا لحل مشاكل الهوية فى جميع أنحاء العالم.
وأوضحت المجلة، فى تقرير لها نشرته من خلال موقعها على الإنترنت، أن الزعيمين اللذين يستحقان جائزة نوبل للسلام، لم يلتقيا هذا الأسبوع فى سنغافورة، وبدلاً من ذلك، سيجتمعان يوم الأحد على ضفاف بحيرة المياه العذبة الواقعة على حدود اليونان ومقدونيا وألبانيا، فى إشارة إلى رئيس الوزراء اليونانى ونظيره المقدونى وليس إلى الرئيسان الأمريكى دونالد ترامب والكورى كيم جونج أون.
ولفتت إلى أن رئيسى الوزراء أليكسيس تسيبراس، اليونانى، وزوران زائيف، من مقدونيا - وهى دولة فى طريقها لتكون معروفة رسميا باسم شمال مقدونيا - اتفقا على آلية لحل الصراع المرير المستمر منذ عقود حول اسم مقدونيا.
وقالت "فورين بوليسى"، إن الصفقة تفعل أكثر من ذلك بكثير، إذ إنها تخلق نموذجًا للتصدى لمواجهات الهوية التى تدفع الصراعات ليس فقط فى البلقان فحسب، بل فى جميع أنحاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة