يعد الفنان الجزائرى التشكيلى الجزائرى محمد إسياخم أحد مؤسسى الفن التشكيلى الحديث فى الجزائر، والذى تمر اليوم الذكرى الـ90 على ميلاده، واحتفل محرك البحث "جوجل" بهذه المناسبة.
قبل عام 1943 كانت حياة محمد إسياخم روتينة عادية، وربما مجردة من أى ملامح تبشر بالإبداع، إلا أن جنون الطفولة كان له رأى آخر، فى تغيير مجرى حياة الطفل الذى لم يتجاوز الـ15 عاما.
فالمغامرة هى التى دفعت محمد إسياخم للقيام بسرقة قنبلة من أحد معسكرات الجيش الفرنسى، وعلى الرغم من تمكنه من سرقة القنبلة، إلا أنه لم يقف لتفجيرها فى المعسكر، بل ذهب بها إلى منزله، لتحدث المأساة، وليبقى لهذا الحادث ذكرى أبدية لم ينساها محمد إسياخم وحده، بل ظلت فى الذاكرة الوطنية الجزائرية، وكذلك الإنسانية، ولكل عشاق الفنون التشكيلية.
فما حدث هو أن القنبلة التى سرقها محمد إسياخم انفجرت فقتلت شقيقتيه وأدت لإصابته إصابة خطيرة، أجبرت الأطباء فى المستشفى على بتر ذراعه اليسرى.
كان هذا الحادث هو أول ما جعل محمد إسياخم يتجه للريشة، ليخرج ما بدخله، وليصبح فيما بعد أحد مؤسسى الفن التشكيلى الحديث فى الجزائر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة