"أنا موافق أتعدم عشان بحبها وهضحى بعمرى من أجلها"، بهذه الجملة وقف عامل بورشة سيارات فى نهاية العقد الرابع من العمر، يعترف أمام جهات التحقيق، بتفاصيل اشتراكه مع عشيقته وقتل زوجها بسبب حبه لها.
واعترفت " ص ج" 41 سنة الزوجة الخائنة، بتفاصيل الواقعة، حيث قالت فى التحقيقات، إنها تعرفت على عشيقها عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، وصارت بينهما علاقة، تطورت إلى علاقة محرمة، وبدأ عشيقها يأتى إليها بمنزل الزوجية أكثر من مرة، وفتحت له طريقا لمعرفة زوجها من خلال قيامه بالاتصال به، حيث يمتلك سيارة ربع نقل، فأعطته رقم زوجها وبدأ يتصل به على أنه يريد أن يوصله إلى بعض المناطق ومن هنا صارت معرفة بينهما.
وأضافت التحقيقات أن الزوجة لديها طفلين من المجنى عليه، وحاولت قبل ذلك قتله بمساعدة عشيقها لكن فشلت المحاولة، وفى المرة الثانية، كانت ليلة القدر حيث وضعت له 10 عقاقير من المنوم فى كوب قهوة، وكان عشيقها قد اتصل به مسبقا لتوصيله من الغريبة إلى الشرقية، وفى الطريق غلبه النوم، فطلب منه العشيق قيادة السيارة مكانه، إلى أن تمكن من أنه غير قادر على الحركة، وقام بضربه والتخلص منه أمام قرية الخرس مركز منيا القمح، وسرق السيارة وأخفاها بورشة يعمل بها لكى يقوم ببيعها بالاتفاق مع عشيقته.
توصل ضباط المباحث إلى لغز القضية، من خلال مناقشة الزوجة التى تبين من أقوالها أنها لم تذكر لزوجها أى عبارات مدح وظلت تردد أنه كان يتعاطى المخدرات ومستهتر، وهنا شك ضباط المباحث فيها، وبمواجهتها انهارت واعترفت وتم القبض على المتهم وتبين أنه من قرية بمركز الزقازيق ومتزوج ولديه أطفال، وتم ضبط السيارة، وتم إحالتهما لنيابة منيا القمح التحقيقات برئاسة محمد المراكبى، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار هيثم نصار المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية.
بداية الواقعة كانت يوم وقفة عيد الفطر، بتلقى اللواء رضا طبلية مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء محمد والى، مدير المباحث الجنائية، يفيد بالعثور "حسين ع أ " 49 سنة، ومقيم زفتى الغربية، جثة هامدة أمام قرية الخرس، دائرة مركز منيا القمح.
وتم تشكيل فريق بحث جنائى، وقام ضباط مباحث منيا القمح، بتوجيه أكثر من مأمورية لمحل إقامة المجنى عليه بالغريبة، وتم فحص معاملاته، بعد أن رجح أفراد أسرته وفاته بسب سرقة السيارة منه.
زوجة تقتل زوجها بمساعدة عشيقها
