أنهت غرفة عمليات وزارة الأوقاف متابعة العمل فى المساجد فى أيام العيد عملها، سواء فى الغرفة المركزية بديوان الوزارة، أو الغرف الفرعية بالمحافظات، وكانت مهمتها الرئيسية تحقيق الانضباط وإقامة الشعائر، ومنع الغرباء، ومباشر المساجد للعمل بانضباط.
قال الشيخ جابر طايع يوسف المتحدث الرسمى باسم وزارة الأوقاف، ورئيس الغرفة المنتهية أعمالها: إن الغرفة أنهت العمل للمتابعة فى أيام العيد، وتعود إلى عملها الطيبعى للمتابعة الطبيعية لسير العمل.
وأضاف طايع، لـ"اليوم السابع"، أن الوزارة رصدت دورة العمل خلال أيام العيد ولم يرد أى مخالفات تذكر، حيث امتازت المساجد والساحات بالانضباط من قبل الأئمة والعمال، فى 180 ألف مسجد، وما يزيد عن 5 آلاف ساحة لم تشهد أى خروقات أو خلل أو توقف عن العمل، أو تدخل غرباء.
وأشار إلى أنه سوف يقدم تقريرا تفصيليا مكتوبا للوزير، مضيفا أن اعتياد الدعاة على مباشرة عملهم بشكل منظم على مدى 5 سنوات هو ما كان له الأثر الطيب فى الخروج بهذا الشكل المنظم.
وشدد طايع، على أن الدعاة التزموا بأداء خطبتى العيد والجمعة، وتلبية مطالب الرواد، وإمامة الناس فى العيد.
وقال طايع: إن وقت وأيام العيد يعد وقت ذروة فى العمل الدعوى بجانب شهر رمضان وعيد الأضحى، كونها مناسبات دينية أصيلة ورئيسية وأيام بهجة وفرحة ومشاعر إيمانية ما جعل الوزارة ترفع حالة الاستعداد القصوى وتضع ضوابط للعمل فى هذه الأيام.
ولفت طايع إلى أن الوزارة نبهت على الدعاة أن يتواجدوا بمساجدهم، وعلى القيادات متابعتهم وموافاة غرف العمليات الفرعية بـ27 محافظة بالمستجدات من خلال تقارير دورية توفد إلى الغرفة الرئيسية برئاسة رئيس القطاع الدينى، حيث تواجد بمكتبه فى العيد.
