قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن رجل أعمال أمريكى سعى لتأسيس قناة اتصال خلفية بين كوريا الشمالية وإدارة دونالد ترامب من خلال مستشار البيت الأبيض البارز وصهر الرئيس الأمريكى، جاريد كوشنر.
وأوضحت الصحيفة أن المول جابريل سكولز أجرى اتصال بإدارة ترامب الصيف الماضى، وقال إن مسئولا رفيع المستوى من كوريا الشمالية أراد أن يتحدث مع كوشنر بشأن اجتماع محتمل بين ترامب وكيم كونج أون.
وأحال كوشنر المحادثات إلى مدير السى أى إيه فى هذا الوقت مايك بومبيو، بحسب الصحيفة التى أشارت إلى أن كوشنر ربما لم يجرى اتصالا مع وزير الخارجية فى هذا الوقت ريكس تيلرسون بسبب العلاقة المتوترة بينهما.
ورفض البيت الأبيض والسى أى إيه التعليق للصحيفة عن هذه المعلومات، فيما قال بيان عن رجل الأعمال الأمريكى إنه لا يناقش طبيعة علاقات التجارية أو الشخصية.
كما ذكر تقرير "نيويورك تايمز"، أيضا أن كوشنر والسفير الصينى فى الولايات المتحدة نظما فى هذا الوقت لقاء بين ترامب والرئيس الصينى شى جينبينج، وأجرى كوشنر عدة اجتماعات مع السفير خلال فترة انتقال السلطة دون حضور خبراء الشأن الصينى، وهى الخطوة التى أثارت قلق المسئولين الأمريكيين السابقين والحاليين.
وكان ترامب قد عقد قمة تاريخية مع رئيس كوريا الشمالية كيم كونج أون الأسبوع الماضى، كانت الأولى من نوعها بين رئيسى البلدين، واتفقا خلالها على تقديم الولايات المتحدة ضمانات أمنية غير محددة مقابل مع السلاح النووى من كوريا الشمالية. وأعلن الرئيس ترامب أيضا وقف التدريبات العسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة