ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يواجه أول دعوى قضائية من نوعها قد تتسبب فى كشف المزيد عن أسرار مهمة فى حياته الخاصة، المفعمة بالإثارة.
وأوضحت الصحيفة، أن ترامب عندما طار إلى مدينة لوس أنجليس، كما كان يفعل بانتظام خلال مسيرته الفنية حين كان بطلا من أبطال تلفزيون الواقع، غالبا ما كان يتخلى عن قصرين كان يملكهما هناك للإقامة فى الجناح الحصرى الخاص به فى فندق بيفرلى هيلز.
ولفتت إلى أن ترامب طلب خدمة الغرف، وتجاذب أطراف الحديث مع موظفى الفندق، وزوارهم المستضافين، وأحب أن يستريح مع حارسه الشخصى فى ردهة بولو، وهو مكان استراحة المشاهير حيث تم رصد ابنته تيفانى منذ أن أصبح والدها رئيسا.
وذكرت الصحيفة، أن منزله المؤقت المفضل هو "جناح 22"، الأبرز وفقا لعمال الفنادق والزوار الذين أجرت صحيفة واشنطن بوست مقابلات معهم.
وكانت هذه المساحة مفضلة من قبل فرانك سيناترا، الذى تمت إعادة تصميمه الآن على طراز المغنى الشهير، مع سقف مركزى مثمن وزوايا اتصال للموظفين.
وقالت الصحيفة، إن ترامب أشرف على الاختبار فى الفيلا من أجل عرض واقعى حمل ماركة ترامب لكنه استمر فقط فى موسم واحد، وفقا للأشخاص المرتبطين بالبرنامج، ومن شأن الدعاوى التى أقيمت حول تفاصيل ما حدث فى هذا الجناح الكشف عن أسرار خاصة للغاية من حياة ترامب الشخصية التى غالبا ما يتهم فيها بالتحرش والاعتداءات الجنسية.
