يقف تمثال الحرية شامخا على الساحل الأمريكى بولاية نيويورك، تعبيرا عن الثورة الأمريكية (1775-1783)، والذى تحل اليوم ذكرى وصوله إلى الميناء الأمريكى، حيث وصلت إلى ميناء نيويورك فى 19 يونيو 1885، وتم تفكيك التمثال إلى 350 قطعة وضعت فى 214 صندوقا لتخزينها لحين انتهاء أعمال بناء القاعدة التى سيوضع عليها التمثال. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات التاريخية عن التمثال.
س/ ما تمثال الحرية؟
عمل فنى نحتى قامت فرنسا بإهدائه إلى الولايات المتحدة الأمريكية فى 28 أكتوبر عام 1886 كهدية تذكارية، بهدف توثيق عرى الصداقة بين البلدين بمناسبة الذكرى المئوية للثورة الأمريكية (1775-1783).
س/ من مصمم التمثال؟
قام بتصميمه فريدريك بارتولدى بينما صمم هيكله الإنشائى غوستاف إيفل.
س/ ما هو الرمزية من التمثال؟
اسم التمثال (بالإنجليزية: Liberty Enlightening the World)، وهو يمثل الديمقراطية أو الفكر الليبرالى الحر Liberal Thought، ويرمز إلى سيدة تحررت من قيود الاستبداد.
س/ ما الوصف المعمارى لتمثال الحرية؟
يرتكز التمثال على قاعدة أسمنتية-جرانيتية يبلغ عرضها 47 مترا (154 قدم)، ويبلغ طوله من القدم إلى أعلى المشعل 46 مترا (151 قدما)، بينما يبلغ الطول الكلى بالقاعدة 93 متراً (305 أقدام). ويتكون من ألواح نحاسية بسمك 2.5 مم (0.01 إنش) مثبتة إلى الهيكل الحديدى، ويزن إجمالياً 125 طنا، وهو عبارة عن تجسيد لسيدة تقف وتحمل فى يدها اليمنى مشعلا يرمز إلى الحرية، بينما تحمل فى يدها اليسرى كتابا نقش عليه بأحرف رومانية جملة "4 يوليو 1776"، وهو تاريخ إعلان الاستقلال الأمريكى.
س/ متى تم تنصيب التمثال فى موقعه الحالى؟
فى 28 أكتوبر 1886 - أى بعد انتهاء اكتمال بناء قاعدة التمثال فى 6 أشهر - قام الرئيس الأمريكى جروفر كليفلاند بافتتاح التمثال فى احتفال كبير.
س/ ما موقع التمثال الحالى؟
التمثال منذ ذلك الحين استقر فى موقعه المطل على خليج نيويورك بولاية نيويورك الأمريكية ليكون فى استقبال كل زائرى البلاد سواء كانوا سائحين أو مهاجرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة