رفضت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء، مزاعم الأمير زيد بن رعد الحسين مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان عن استمرار انتهاك حقوق الإنسان بشكل خطير وعلى نطاق واسع فى البلاد على الرغم من انفتاحها الدبلوماسى.
وقال الأمير زيد فى كلمة يوم الاثنين، إن عمليات المراقبة عن بعد التى قام بها مكتبه خلصت إلى "عدم حدوث تغيير يذكر فى انتهاكات حقوق الإنسان التى تحدث منذ فترة طويلة وبشكل خطير وممنهج".
وأضاف لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة "شعب جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية يخاطر بحياته وكرامته من أجل ممارسة حقوقه الإنسانية الأساسية بما فى ذلك السعى لمغادرة البلاد والتواصل مع أشخاص بالخارج".
ودعا بيونجيانج إلى زيادة التواصل مع مكتبه ولاسيما مع محقق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المعنى بكوريا الشمالية الذى لم تعترف بيونج يانج مطلقا بتفويضه.
وفى تقرير تاريخى عام 2014 قال محققو الأمم المتحدة إن من المعتقد أن ما بين 80 ألف شخص و120 ألف شخص محتجزون فى معسكرات. ووثق التقرير وقوع عمليات تعذيب وانتهاكات أخرى قائلا إنها قد تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية.
وقال تشوى ميونج نام نائب ممثل كوريا الشمالية الدائم فى جنيف للمجلس اليوم الثلاثاء إن تصريحات الأمير زيد اعتمدت على "معلومات غير مؤكدة لفقتها ونشرتها قوى معادية لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية".
وأضاف تشوى أن كوريا الشمالية مازالت ملتزمة بتشجيع الحوار فى الوقت الذى "ترفض فيه بقوة التسييس والانتقائية والمعايير المزدوجة بالإضافة إلى الادعاءات التى لا أساس لها والتحيز".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة