لمياء على تكتب: أردت أن أكون طريقك لا محطة عابرة فيه

الثلاثاء، 19 يونيو 2018 02:00 م
لمياء على تكتب: أردت أن أكون طريقك لا محطة عابرة فيه أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
آخر رسالة لكَ كانت منذُ ثلاثة أيام لم تخبرنى أنها ستكون الاخيرة لو علمتُ بهذا لفتحتُ باباً للحديث لا يمكنك غلقه برؤية رسالتى وحسب. 
 
ظننتُ أننا عدنا كالسباق ولكنى فقط من عدت لا يمكننى رؤية رسالتك وتجاهلها.. كم من الصعب على امرأة بكبريائى أن تفعل هذا ؟! 
أفتقد لإحاديثنا بعد منتصف الليل..حديثك معى حتى الصباح قولك "تصبحين على خير" تلاحقنى دائما عندما أرغب فى الخلود إلى النوم.
أنظر إلى الساعة وهى تتجه إلى منتصف الليل وهى تصدر صوت حركة عقاربها قبل إصدارها الرنين المعلن أنها منتصف الليل. 
أدرك أنك تتحدث فى مثل هذا الوقت.. أخشى على من أن تكون تحدثنى فى وقت فراغك..عندما ينتابك الملل.
عندما ترى شئ لى فتتذكرنى.. لا رغبة لى أن أكون لحظة عابرة فى ذاكرتك.. أردتك دائما أن تفكر بى أردت أن اكون طريقك لا محطة عابرة فيه..
ظننتُ أننى قد تمكنتُ أخيراً من معرفتك فيأتى ردك على رسالتى ليبين أننى فى كل مرة أكتشف جزءاً منك لم أكن أعرفه ربما تغافلت عنه أو أننى لم أعد أبصر 
أراهن معك على هدوئى فرسالة منك قادرة على إعلان الحرب بداخلى.. 
أجلس لأقرر أننى لن أهتم بعد الآن لن أنظر إلى رسائلك ولن أنتظر.. فتأتى رسالتك بعد دقائق كأنك تعلم ما يدور بخاطرى فتتراجع جميع قراراتى فراراً إلى هاوية ما.. تضائلت عزيمتى !! 
لم أُرد أن أشعر بالفراغ فى داخلى.. كأننى أُترك للهوى 
فقدتُ جزءاً من كبريائى.. كم أكره هذا !! كم أكره أن تشعر بالاهتمام !! أن أكون أنا من يُشعرك بالاهتمام..لم أرغب أن تُثبت أفعالى هذا
ولكنها فعلت...
أيمكنكَ مراسالتى فلقد تعبتُ من تَفقُد هاتفى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة