أبدت الجاليات التركية المقيمة فى ألمانيا استياء من عملية ملاحقة الكترونية قالت إن الاستخبارات التركية قد نفذتها من خلال تطبيق أرسل للأتراك المقيمين فى ألمانيا عبر هواتفهم المحمولة.
وقالت قيادات فى اتحاد الجاليات التركية فى ألمانيا انهم مستاءون من أنشطة الاستخبارات التركية لكنهم ابدوا غضبا اكبر من استخدام الاستخبارات التركية لتطبيق التجسس استعانة بشركة تكنولوجيا رقمية ألمانية وهو ما سهل قيام الأتراك المقيمين فى ألمانيا إلى الدخول على هذا التطبيق دونما تشكك ومن ثم وقوعهم من ثم فى الفخ الذى اعدته لهم بإحكام الاستخبارات التركية .
ونقلت صحيفة "سوديتش تزايتونج" التى تصدر فى برلين عن أتراك مقيمين فى برلين تأكيدهم أن البرنامج الذى استخدمته الاستخبارات التركية اسمه "فين سباى"، وقد طورته مؤسسة فينفيشر الالمانية للتكنولوجيا الرقمية .
وأشارت الصحيفة الألمانية إلى أن قادة المعارضة التركية من المتورطين فى محاولة الإطاحة بنظام أردوغان فى يوليو 2016 هم المستهدف الأول من العملية الرقمية التى نفذتها الاستخبارات التركية، لكن الصحيفة الالمانية تساءلت عن مسئولية مؤسسة "فينفيشر" الألمانية لتكنولوجيا المعلومات وما اذا كانت قد خرقت القوانين الالمانية التى تحظر بيع تكنولوجيا التجسس إلى الخارج بموجب قانون أقره البوندستاج فى أكتوبر 2014 .
ونقلت الصحيفة الألمانية عن خبراء أمن المعلومات فى الجامعة الألمانية فى برلين تأكيدهم على أن النسخة التى تم إطلاقها من فيروس التجسس "فين سباى"، هو نسخة متطورة جدا مقارنة بالنسخ الأولية التى تم إصدارها من هذا البرنامج .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة