انتقد الدكتور محمد سالم ابو عاصى العميد السابق لكلية الدراسات العليا بجامعة الأزهر، الذين يقحمون أنفسهم فى العمل الشرعى دون دراستهم فى الأزهر، ملقبا هؤلاء بالعيال، قائلا إن العيال دول والملاحدة كل ما تيجى تعمل حاجة يقولك هو النبى عمل كدا وكأنهم يريدون أن يصوروا لك أن كبار العلماء كالشافعى ومالك كانوا بعيدين عن سنة رسول الله، مضيفا أن البعض يرى أن الشريعة أصبحت كلأ مباحا، يقول فيها ما شاء.
وأكد أبو عاصى، أن العلماء قالوا إن الإنسان كلما ازداد قوة فى اللغة العربية كلما ازداد قوة فى الشريعة الإسلامية.
وأضاف خلال حلقة بملتقى الفكر الإسلامى بجوار مسجد الحسين، أنه من حكمة الله أنه انزل هذا القرآن عربيا، مشيرا إلى قول الإمام الغزالى بأن التفريط فى اللغة بمثابة التفريط فى العرض والحضارة.
وأشار إلى أن شيوع ثقافة الأمم يأتى بعد شيوع وانتشار لغتهم، مضيفا أن أى خلل فى اللغة يتسبب فى خلل فى تفسير القرآن.
وأوضح أن الإمام الشعراوى لم يتمكن من تفسير القرآن إلا لتمكنه من اللغة العربية، مضيفا أن اللغة العربية الآن قبة بلا مزار، مشيدا بوزير التربية والتعليم لدوره فى إحياء اللغة العربية وما تشهده الوزارة من نهضة.
وشدد أبو عاصى على أن البعض يحاول تفسير القرآن باللغة ويمتلئ كلامه بالحشو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة