صور.. مواجهات عنيفة فى كشمير احتجاجا على قتل شاب بسيارة عسكرية هندية

السبت، 02 يونيو 2018 09:04 م
صور.. مواجهات عنيفة فى كشمير احتجاجا على قتل شاب بسيارة عسكرية هندية اشتباكات كشمير
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت الشرطة الهندية الغاز المسيل للدموع وقنابل رذاذ الفلفل لتفريق آلاف المشاركين بجنازة شاب توفى، اليوم السبت، متأثرا بجروحه بعد أن صدمته سيارة لمتطوعين عسكريين فى كشمير الهندية.

ورد المشاركون فى الجنازة برمى الحجارة على رجال الأمن فى جولة عنف جديدة فى سريناغار المدينة الرئيسية فى الإقليم المنقسمة بين الهند وباكستان، وجرح أربعة متظاهرين على الأقل وفق الشرطة وشهود.

وقال المفتش العام للشرطة فى كشمير "اس. بي. بانى": "كانت هناك بعض حوادث رمى الحجارة فى وسط المدينة لكن عناصرنا مارسوا ضبط النفس واستخدموا أقل قدر من القوة".

وتوفى قيصر بهات (21 عاما) فى المستشفى بعد أن صدمته الجمعة سيارة تابعة لقوة متطوعين قرب المسجد المركزى فى المدينة خلال تظاهرة احتجاجا على عنف رجال الشرطة.

وأظهر فيديو للحادثة تم تشاركه على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعى سيارة المتطوعين وهى تصدم المتظاهرين.

وبدا فى الفيديو عدد من المتظاهرين وهم يرمون الحجارة على سيارة تتجه نحوهم، ثم لقطات لشابين تحت السيارة وأحدهم يصرخ طالبا النجدة.

وقال مسؤولون انه تم توجيه الاتهام للسائق بقيادة السيارة بشكل متهور وخطير فى الوقت الذى كان فيه الشابان اللذان تعرضا للدهس يتلقيان العلاج.

وقال اسز بيز فايد مدير عام شرطة كشمير: "لقد أخذنا ملاحظة قوية بحادثة الأمس وسنتخذ اجراءات صارمة".

وقطعت السلطات انترنت الهواتف وشددت الدوريات فى الشوارع السبت بينما دعت الجماعات الانفصالية المعارضة للحكم الهندى إلى إضراب عام.

وكشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ نهاية الاستعمار البريطانى عام 1947، ويطالب كل منهما بالمنطقة بشكل كامل.

وتنشر الهند 500 ألف جندى فى الجزء الذى تسيطر عليه من كشمير حيث عدد من الجماعات المسلحة تحارب من اجل الاستقلال او الاندماج مع باكستان.

وأمرت الهند بوقف الاعمال الحربية لمدة 30 يوما بمناسبة شهر رمضان فى المنطقة ذات الغالبية الإسلامية، لكن ذلك لم يوقف العنف بشكل كامل.

واندلعت احتجاجات الجمعة فى رد على مواجهات الأسبوع الماضى بين الشرطة والمتظاهرين قرب المسجد المركزى والذى أسفر عن جرح 50 شخصا، وادعى المصلون أن الشرطة أطلقت غازا مسيلا للدموع وطلقات نارية داخل المسجد.

والشهر الماضى قتلت سيارة مدرعة للشرطة متظاهرا آخر فى سريناغار، ونفت الشرطة فى البداية علاقتها بالحادث الى حين ظهور فيديو تم تصويره بواسطة هاتف للسيارة وهى تصدم الرجل.

اشتباكات كشمير
اشتباكات كشمير

 

الغاز المسيل للدموع
الغاز المسيل للدموع

 

تشيع جثمان الشاب
تشيع جثمان الشاب

 

جانب من التظاهر
جانب من التظاهر

 

 

       

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة