مقالات الصحف.. فاروق جويدة يرصد مناطق نفوذ كرة القدم الجديدة.. نيوتن يحلل معاناة اللاجئين فى الغرب.. عباس الطرابيلى يتحدث عن أزمة نهر الفرات.. جلال دويدار يشيد بشباب قطاع غزة فى مقاومة قوات الاحتلال الإسرائيلى

تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأربعاء، العديد من القضايا التى تشغل بال المواطنين، وكان على رأسها، كأس العالم المقام بروسيا، بالإضافة للعلاقات الأمريكية الإيرانية، وقرار الرئيس عبد الفتاح السيسى حول الغارمات، بجانب اللاجئين العرب بالغرب.

الأهرام

يؤكد الكاتب أن قرار إدارة صحيفة "الحياة" الدولية بوقف طبعتها الورقية فى مصر اعتباراً من مطلع الشهر الحالى شمل وقف الطبعة الورقية فى المركز الرئيسى السابق للصحيفة فى لبنان، وفى لندن وباريس أيضاً، ولم تحتجب "الحياة"، بخلاف ما يعتقده البعض، فالنسخة الورقية مازالت تصدر، ولكن فى طبعتين فقط إحداهما فى دبي، حيث يوجد المركز الرئيسى الجديد، والثانية فى الرياض. ولكن التركيز ينصب الآن على بناء مؤسسة صحفية أوسع تعتمد على تكنولوجيا الاتصالات.

صورة صحيفة "الحياة" الدولية

 

مرسى عطا الله يكتب: أمريكا و إيران.. علاقة خاصة!

يرى الكاتب أنه تحت ستار العداء الإعلامى للنظام الإيرانى تجاه كل من أمريكا وإسرائيل بلعنا الطعم بكل سذاجة وتعامينا عن رؤية التحالف الأمريكى مع إيران الذى تم تحت ظلاله تدمير العراق وتسليم أمريكا المفاتيح لطهران انتقاما من صدام حسين، وتمهيدا لدور إيرانى فى مخطط نشر الفوضى الهدامة فى المنطقة فيما بعد تحت رايات ما يسمى الربيع العربي، وكل هذه السوابق تدفع إلى الحذر من وجود نية لدى ترامب لضرب إيران والأرجح أن أمريكا تريد فقط أن تظل النيران مشتعلة فى البركان الإقليمى الذى أوقدته ثورة الخمينى عام 1979 ومازالت النيران مشتعلة حتى اليوم بفضل العلاقة الخاصة بين واشنطن وطهران.

صورة ترامب
 

أسامة الغزالى حرب يكتب: الغارمات والمعيلات!

أعرب الكاتب عن سعادته لقرار الرئيس السيسى هذا الأسبوع بتكليف وزير الداخلية بسداد ديون جميع الغارمات فى السجون المصرية من صندوق تحيا مصر لتقضى 960 غارمة العيد وسط أهلها،  قائلًا :"لقد سبق لى أن كنت عضوا فى المجلس القومى للمرأة وكانت إحدى الظواهر التى لفتت نظرى بشدة فى المجتمع المصرى ظاهرة المرأة المعيلة، أى المرأة التى تعيل أسرتها بعد أن فقدت عائلها، أو حتى لم تفقد عائلها وإنما امتنع هو طواعية عن العمل على أساس أنه يكفيه أن يوفر لها ضلِ الراجل الذى تحتاجه بدلا من ضلِ الحيط".

صورة السيسى
 

 

فاروق جويدة يكتب: كرة القدم.. ومناطق نفوذ جديدة

تحدث الكاتب عن تغييرات القوى فى كرة القدم، قائلًا إنه كما يحدث فى السياسة حين تسقط الدول الكبرى وتحل محلها دول أخرى أقل تأثيراً ونفوذاً وكما يحدث فى دنيا الاقتصاد حين تنهار دول وتفلس بينما تنطلق دول أخرى نحو آفاق من التقدم، ويبدو أن الدور قد جاء على كرة القدم والدول التى تصدرت قوائم الفوز فى العالم، أن دولة مثل إيطاليا بكل تاريخها الكروى لم تشارك فى كأس العالم هذا العام فى روسيا بينما انهارت دولة مثل ألمانيا حاملة اللقب أمام المكسيك واستطاعت سويسرا أن توقف حشود البرازيل بكل تاريخها ومستوى وقدرات لاعبيها، أما الأرجنتين فقد وقفت حائرة أمام أيسلندا فى مفاجأة من العيار الثقيل، وكان الاكتساح الأكبر بين أسبانيا والبرتغال والثلاثية الذهبية التى سجلها رونالدو، بينما فشل ميسى فى تسجيل ضربة الجزاء لصالح الأرجنتين وتعود رواسب التاريخ السياسى القديم تطل مرة أخرى.

صورة كأس العالم 2018
 

المصرى اليوم

 

نيوتن يكتب: اللاجئون فى الغرب

تحدث الكاتب عن الإجراءات الحاسمة التى بدأت تتخذها بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وإيطاليا وأيضاً ألمانيا تجاه اللاجئين السوريين، ومتطرقًا لشماتة من ميركل حول ما سببه اللاجئون فى ألمانيا وارتفاع نسبة الجرائم.

صورة اللاجئون السوريون
 

 

محمد أمين يكتب: "البلاجياريزم"!

تحدث الكاتب فى مقاله عن السرقات العلمية أو "البلاجياريزم"، وخروج مصر من التصنيف العالى للتعلم،  معقبًا:"لهذا الإعصار تداعيات وتوابع شتى، من بينها طبيعة الخريج والأسس التى تربى عليها علمياً.. وعندما يصبح باحثاً تظهر العيوب والنواقص وضعف المقومات الشخصية ونضوب الفكر العلمى والخضوع لإغراء المال السريع، وعدم التفرغ التام للبحث العلمى".

سليمان جودة يكتب: هذا المحافظ

تطرق الكاتب إلى الحركة المرتقبة للمحافظين، قائلًا اللواء أبوبكر الجندى، وزيراً للتنمية المحلية، قضى خمسة أشهر فى منصبه، فلما انتهى بالكاد من ترتيب البيت من داخله، غادر الوزارة، وجاء اللواء محمود شعراوى فى مكانه، والموقع بالنسبة للواء شعراوى، جديد تماماً، وبالتالى، فلن يكون الرجل قادراً على إسعاف الدولة إذا أرادت أن تعرف منه، مَنْ من المحافظين عليه أن يمشى فى الحركة التى تتشكل هذه الأيام، ومَنْ منهم من حقه أن يبقى.

عباس الطرابيلى يكتب: البحر فارغ

تناول الكاتب أزمة نهر الفرات، موضحًا أن سد أتاتورك الذى أقامته تركيا وبسبب رغبتها فى تعبئة بحيرة الخزان وبسرعة حجرت تركيا كميات هائلة من مياه الفرات فضربت بذلك العراق وسوريا معاً، وهذه الأيام عادت مشكلة مماثلة، إذ تقيم تركيا سد إليسو منذ عام 2006 وافتتحته أول يونيو الحالى وأخذت فى تعبئته دون أن تراعى أى موقف إنسانى، أو أى احترام للاتفاقيات الدولية مثل "هلسنكى وغيرها"، وبذلك انخفض الواصل للعراق من مياه نهر دجلة إلى النصف، حتى إن البعض يعبر النهر على قدميه، وأن المياه الواصلة إلى سد الموصل العراقى، كما قال مدير السد، انخفضت بنسبة 50٪ وانخفضت مستويات خزان السد من 8 مليارات إلى 3 مليارات متر  مكعب!! وهذا يؤدى إلى جفاف ثلثى الأراضى  العراقية، بل نتج عن ذلك هجرة السكان إلى مناطق مختلفة، ونفوق ملايين المواشى.

صورة سد إليسو 

الوفد

وجدى زين الدين يكتب: شدى حيلك يا حكومة

يرى الكاتب أن كل محاولات الإصلاح التي تقوم بها الدولة تقاوم بشدة، كما أن الطوارئ والقوانين العادية بدون تفعيل أو تطبيق لن تحقق شيئاً علي الأرض لو همدت عزيمة الحرب علي الفساد، وفي ظل بناء الدولة الحديثة لابد من إعلان الحرب الضروس علي الفساد الذي لا يقل أهمية عن الإرهاب، وكما قلت من قبل فإن ضحايا الفساد يعادلون ضحايا الإرهاب إن لم يكن أكثر إذا أردنا فعلاً تأسيس الدولة الحديثة لابد من اقتلاع جذور الفساد وفي أسرع وقت، وليس أمامنا سوي أن نقول للحكومة الجديدة شدي حيلك في الحرب علي الفساد.

 

مجدى سرحان يكتب: أفكار عادلة.. وعاجلة

طالب الكاتب بأفكار واقتراحات عاجلة لمواجهة موجة الغلاء، وحماية "الغلابة"، منها أن يبادر أصحاب الأعمال بإقرار علاوة عاجلة على مرتبات العاملين لديهم لمواجهة أعباء المعيشة، وأيضا هناك اقتراحات للحكومة بأن ترفع الحد الأدنى للأجور إلى 1500 جنيه، وزيادة ضريبة الدخل على الأغنياء من 22.5% حاليا إلى 25%، وزيادة الإعفاء الضريبى للطبقة المتوسطة، وإقرار علاوات استثنائية عاجلة للموظفين وزيادة المعاشات بالقدر الذى يتناسب مع ارتفاع الأسعار.

الأخبار

جلال دويدار يكتب: رعـــب طائــرات غـــزة الورقيـــة نقطة مضيئة وسط الظلام العربي!!

أشاد الكاتب بشباب قطاع غزة الفلسطيني العزل، الذين أثاروا اهتمام وإعجاب العالم علي ابتكارهم للأفكار لمقاومة الاحتلال الاسرائيلي لاراضي وطنهم، قائلًا إن ما يحدث أدي الي اشاعة الهلع والقلق والرعب بين جنوده وبين سكان المستعمرات التي يقيم فيها المستوطنون، فهذا السلاح الذي يتسم بالبساطة ليس سوي الطائرات الورقية التي يصنعونها ويقومون بتزويدها بالمواد الحارقة ثم يطلقونها لتحملها الرياح الي الاراضي المحتلة.

جلال عارف يكتب: مأساة في الساحل !!

تحدث الكاتب عن مأساة أحد الشباب بأحد منتجعات الساحل الشمالى، بعد أن تعرض للشفط من الماسورة التي تسحب مياه البحر إلي البحيرة الداخلية الخاصة بالمنتجع، قائلًا إنه من غير المعقول ولا المقبول أن تكون هناك مثل هذه الماسورة ومعها آلات الشفط القوية، ثم لا يتم تركيب شبكات حديدية تكون حاجزا بين الشفاطات وبين السابحين في المياه، ومطالبًا الكاتب فى نهاية مقالة بضرورة محاسبة المتسببين.

صورة منتجعات الساحل الشمالى