قال قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أن أحوال المسيحيين فى الشرق الأوسط (سوريا، والعراق، ولبنان، ومصر)، تميل بصفة عامة إلى الهدوء، والسلام، وهذه نعمة من عند الله، متمنيا أن تستمر وتتسع اجتماعات الكنائس الأرثوذكسية.
وأكد البابا تواضروس خلال اجتماعه مع رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، المنعقد فى لبنان إن الصوت الإرثوذكسى، له تأثيره فى الوجود المسيحى، مشيرا إلى أن الصوت الأرثوذكسى، يمثل الصورة القوية للحفاظ على المبادئ الإنجيلية، والسلام الاجتماعي، والشهادة العادلة للاسم المسيحي.
وأوضح، أن الكنائس الأرثوذكسية، نشأت فى الشرق الأوسط، مع بداية المسيحية، ولها تاريخها العريق، واليوم تنتشر فى العالم كله، لكن تواجه تحديات كبيرة جدا.
وشدد البابا تواضروس على ضرورة أن يكون الصوت الأرثوذكسى فى العالم، واضحا ومسموعا، مشيرا إلى أن الأرثوذكسية فى كل العالم تواجه تحديا كبيرا جدا، ليس فقط الإرهاب والعنف المنتشر، حيث أن الأرثوذكسية هى ضمير المسيحية الحى فى كل العالم.
وأشار إلى أن اجتماع رؤوساء الكنائس الأرثوذكسية فى الشرق الـ21 خطوة لتأكيد الصوت الأرثوذكسى فى كل العالم، لذا يجب أن تحل جميع المشاكل الأرثوذكسية بروح المحبة الأخوية، مطالبا أن تأخذ المقترحات التي يتم مناقشتها الصورة العملية.
وطالب البابا تواضروس أن سيذل رؤوساء الكنائس الأرثوذكسية، أقصى جهد، لكى تكون كنائسهم شاهدة للحق باسم المسيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة