فى اليوم العالمى للأب.. إلى أبى.. مع التحية

الخميس، 21 يونيو 2018 07:41 م
فى اليوم العالمى للأب.. إلى أبى.. مع التحية اليوم العالمى للأب
وائل السمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الأب، كلمة من حرفين اثنين، الحرف الأول هو الأول فى الأبجدية، والحرف الثاني هو الثاني أيضا في الأبجدية، وكأن اللغة العربية تريد أن تقول لنا إن الأب هو البداية فى كل شيء، هو حجر الأساس، وهو حجر الزاوية، وهو عمود الحياة، وهو حائط الصد.
 
يدرك الجميع أن الأب هو الراعى الأول لمؤسسة الحياة، يدرك الجميع أنه عامل البناء إذا ما أردنا جدارا نحتمي به، وهو عامل الإطفاء إذا اشتعلت بنا النيران من كل مكان استغثنا بحام، وهو البستاني الذي يرعى زهور الحياة في مهدها، وهو الجندي الذي كلف نفسه بالحماية والحراسة والسهر على راحة أبنائه وسلامتهم.
 
يعمل الأب، يتفانى، يجتهد، يصبر، يتحمل، يكافح، يناضل، يتذوق المر في الحياة ويبتسم لأولاده، يحمل هموم العالم، ويتظاهر بالخفة والرشاقة أمام أبنائه، في الحياة هو رجل الاستراتيجيات الأول، هو الذي بني البيت الذي سكنا فيه، وأمَّن لنا الطعام الذي نتقوت به، وهو الذي يسترنا من العري والبرد، ويحمينا من الشمس والحر، هو راعي القضايا الكبرى، ومن دونه تتحول حياتنا إلى جحيم.
 
اليوم هو يوم الأب العالمى، وفي هذا اليوم الذي لم يحتل بعد مكانة فى وجداننا الجمعى نتيجة ظلم تاريخى يتعرض له الآباء راضين متسامحين، نبعث برسالة حب وعرفان إلى جميع الآباء فى العالم، قبلة منا على جبين كل راع وكل حام وكل مؤسس، شكرا لك.
 
 

اقرأ أيضا فى اليوم العالم للأب..

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة