قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تشعر بالتفاؤل للتقدم الذى حققته فى الآونة الأخيرة إثيوبيا وإريتريا، فى سبيل حل خلافاتهما القائمة منذ وقت طويل.
وامتدت حرب على الحدود بين البلدين الأفريقيين من عام 1998 إلى عام 2000 وراح ضحيتها عشرات الآلاف. واستمرت الخلافات بين الجانبين حول الحدود التى لا تزال عسكرية خاصة مدينة بادمي.
لكن أسياس أفورقى رئيس إريتريا أحيا الآمال يوم الأربعاء فى انفراجة عندما وصف بوادر السلام الأخيرة من جانب إثيوبيا بأنها "رسائل إيجابية".
وجاء ذلك ردا على تعهد رئيس وزراء إثيوبيا أبى أحمد هذا الشهر بمراعاة كل شروط اتفاق السلام المبرم عام 2000 والذى يقضى بالتنازل لإريتريا عن بادمي، وذكر أسياس أنه سيرسل وفدا إلى أديس أبابا لفهم موقف أبى و"وضع خطة".
وقالت الخارجية الأمريكية فى بيان أمس الخميس إن أسياس وأبى "أبديا قيادة شجاعة باتخاذ هذه الخطوات تجاه السلام، "إن الولايات المتحدة تتطلع إلى تطبيع كامل للعلاقات وتحقيق لطموحاتنا المشتركة للبلدين لينعما بالسلام الدائم والتنمية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة