قالت مصادر، إن جماعة الحوثى المتحالفة مع إيران، ألمحت إلى استعدادها لتسليم إدارة ميناء الحديدة إلى الأمم المتحدة، فى انفراجة محتملة.
وتعهدت السعودية والإمارات بعملية عسكرية سريعة للسيطرة على المطار والميناء دون دخول وسط المدينة وذلك لتقليل الخسائر فى صفوف المدنيين والحفاظ على تدفق السلع الأساسية.
وميناء الحديدة نقطة أساسية لدخول إمدادات الإغاثة لليمن، وحذر مسئولون فى الأمم المتحدة من أن أى قتال واسع النطاق فى المدينة قد يهدد حياة عشرات الآلاف.
وذكر مصدر دبلوماسى بالأمم المتحدة أن التحالف أبلغ جريفيث بأنه سيدرس الاقتراح، وأضاف المصدر أن الحوثيين ألمحوا إلى أنهم سيقبلون بسيطرة الأمم المتحدة الكاملة على إدارة الميناء وعمليات التفتيش فيه.
وذكر دبلوماسى غربى أن الأمم المتحدة ستشرف على إيرادات الميناء وستتأكد من إيداعها فى البنك المركزى اليمني. ويقضى التفاهم بأن يظل موظفو الدولة اليمنية يعملون إلى جانب الأمم المتحدة.
وقال الدبلوماسى الغربى "أعطى السعوديون بعض الإشارات الإيجابية فى هذا الصدد وكذلك لمبعوث الأمم المتحدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة