أحداث متنوعة شهدتها الأحداث العالمية ، مساء اليوم الجمعة، جاء فى صدراتها، ارتفاع حصيلة قتلى الصدامات والمواجهات طيلة شهرين من التظاهرات المناهضة لحكومة نيكاراجوا إلى 212 قتيلا، كما أصيب 12 شخصًا إثر انقلاب شاحنة تقل مهاجرين فى شمال غربى كرواتيا.
أما فى فلسطين، ارتفعت أعداد المصابين الفلسطينيين إلى 206 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلى والاختناق بالغاز المسيل للدموع فى مخيمات على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة خلال مسيرات العودة، وفى السعودية فتم الاحتفال بتخرج أول دفعة من مفتشات مروريات سعوديات استعدادا لسريان قرار قيادة المرأة.
وإليكم التفاصيل...
ارتفاع أعداد المصابين على حدود غزة إلى 206 فلسطينيين خلال مسيرات العودة
البداية، ارتفعت أعداد المصابين الفلسطينيين إلى 206 مواطنين برصاص الاحتلال الإسرائيلى والاختناق بالغاز المسيل للدموع فى مخيمات على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة فى جمعة الوفاء للجرحى ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار عن قطاع غزة التى انطلقت فى الثلاثين من مارس الماضي.
وقال شهود عيان انه كان من بين الإصابات الصحفى على جادالله الذى أصيب فى اليد برصاص الاحتلال.
من جانبها دعت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار، لاعتبار الجمعة القادمة من مسيرة العودة" جمعة من غزة إلى الضفة وحدة دم ومصير مشترك".
وأكدت الهيئة فى مؤتمر صحفى شرق غزة، مساء اليوم الجمعة على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار.
وشددت الهيئة على وحدة الشعب الفلسطينى ووحدة أهدافه ووحدة مصيره .
وقالت الهيئة: نؤكد على جماهيرية وسلمية مسيرات العودة كأداة بيد الشعب الفلسطينى للدفاع عن حقه فى العودة ورفضا لمخططات تصفية القضية الفلسطينية".
ودعت إلى " إنهاء معاناة شعبنا الفلسطينى المستمرة بسبب الاحتلال والحصار الظالم"، مطالبة برفعه فورا عن قطاع غزة دون تردد " وضمان حرية التنقل للأفراد والبضائع والتواصل مع العالم الخارجى كحق وطنى مكفول للشعب الفلسطينى وليس منه لأحد علينا".
وأدانت الهيئة المواقف الأمريكية المساندة للاحتلال فى المحافل الدولية .
وحذرت الهيئة قوات الاحتلال من محاولات التصعيد المنظم والمنهج لإخافة الجماهير وثنيها عن المشاركة فى مسيرات العودة وكسر الحصار.
إصابات
جانب من الإصابات على حدود قطاع غزة
قطاع غزة
212 قتيلا خلال شهرين من التظاهرات المعارضة للحكومة فى نيكاراجوا
وفى نيكاراجوا، ارتفعت حصيلة قتلى الصدامات والمواجهات طيلة شهرين من التظاهرات المناهضة لحكومة نيكاراجوا إلى 212 قتيلا وفق اللجنة الأمريكية لحقوق الإنسان، التى أضافت الجمعة أن 1300 شخص أصيبوا بجروح خلال هذه الأحداث.
وكتبت اللجنة فى تقرير إثر زيارتها إلى البلد الواقع فى أميركا الوسطى ان "نيكاراغوا لم تف بالتزاماتها الدولية باحترام وحماية وضمان حقوق الإنسان فى سياق الاحتجاجات الاجتماعية التى بدأت فى 18 إبريل".
وأضافت "على العكس من ذلك توصلت اللجنة إلى أن رد الدولة اتسم بقمع وتجريم المتظاهرين والحركة الاجتماعية التى يمثلونها، ما أدى إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".
وكتبت اللجنة ان "التصرف القمعى للدولة خلف 212 قتيلا عل الأقل حتى 19 حزيران/يونيو و1337 جريحاً"، مؤكدة أن أكثر من 500 شخص كانوا معتقلين حتى تاريخ 6 يونيو.
الاشتباكات فى نيكاراجوا
المعارضة فى نيكاراجوا
جانب من نيكاراجوا
نيكاراجوا
إصابة 12 شخصًا إثر انقلاب شاحنة تقل مهاجرين فى شمال غربى كرواتيا
ومن ناحية أخرى، أعلنت الشرطة الكرواتية، إصابة 12 شخصًا، إثر انقلاب شاحنة تقل مهاجرين فى شمال غربى البلاد.
وأوضحت الشرطة - فى بيان لها - أن الحادث وقع نتيجة فقدان السائق السيطرة على الشاحنة، حسبما نقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية.
وذكر البيان أنه تم نقل المهاجرين المصابين للمشفى، ويشتبه فى أن يكون هذا السائق كان يهرب هؤلاء المهاجرين الذين يبدو أنهم من باكستان.
وأضافت الشرطة أنها أوقفت، مساء أمس الخميس، شاحنة كانت تقل 14 مهاجرًا من أفغانستان قرب الحدود مع سلوفينيا.
الشاحنة
إنقلاب شاحنة
جانب من انقلاب الشاحنة
حفل تخريج مفتشات مروريات سعوديات استعدادا لسريان قرار قيادة المرأة
ومن السعودية، وقبل يومين من سريان القرار الملكى بمنح المرأة السعودية رخصة لقيادة السيارات، شهدت المملكة حفل تخريج سيدات ممن سيعملن فى نقاط التفتيش الخاصة بهيئة المرور بالمملكة.
كان العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبد العزيز قد أصدر قرارا فى سبتمبر الماضى يسمح للمرأة السعودية بقيادة السيارات داخل المملكة، وهو القرار الذى أنهى عقود من الجدل، كما أنه يأتى فى إطار سلسلة أخرى من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، والتى تهدف لتعزيز دور المرأة فى المملكة على كافة الأصعدة.
المرأة السعودية تشارك فى نقاط التفتيش المرورية
تسليم إحدى المشاركات شهادة تخرج
جانب من الخريجات
سيدات سعوديات أثناء مشاركتهن فى حفل التخرج
قناصة أردوغان أعلى مساجد اسطنبول لتأمين حشده الانتخابى
ومن تركيا، وفى الوقت الذى يحاول فيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الفوز بثقة الشعب التركى عبر الطرق الديمقراطية، خلال الانتخابات المقررة يوم الأحد القادم، فإنه يستخدم كافة وسائل القمع والسجن والتعذيب وربما القتل فى أحيان كثيرة، من أجل الاحتفاظ بمنصبه.ففى خلال مؤتمرا انتخابيا للرئيس التركى اليوم الجمعة بمدينة اسطنبول، التقطت كاميرات "رويترز" أحد القناصة على سطح أحد المساجد فى المدينة التركية، بينما يظهر بالونا فى الهواء عليه صورته، كإشاره على الدعم الذى يحظى به.
قناص تركى لتأمين حشد انتخابى لأردوغان
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة