شن الإعلامى عمرو أديب، هجوما عنيفا على قناة الجزيرة القطرية بعد احتكارها بطولة كأس العالم وحرمان الملايين من الوطن العربى من مشاهدة مباريات منتخباتها، مؤكدا أن المواطن العربى أيقن أن قطر لا تهتم بسعادته بقدر اهتمامها بإذلاله وإشعاره بعدم القدرة المادية إضافة لمشاكله اليومية.
وكتب أديب فى سلسلة تدوينات عبر حسابه على تويتر، "لا يجب أن نقبل تحت أى ظرف احتكار (بى إن) القطرية لغذاء شعوبنا من الوجبات الكروية، كأس العالم الأخيرة علمتنا الدرس القاسى، لا أحد مع القرصنة ولكننا ضد الاحتكار".
وأضاف أديب، "القضية لا علاقة لها بفنيات فى نقل الأحداث الكروية ولكن لها علاقة بمواطن عربى يتم حرمانه من حق يتمتع به بقية العالم الحر وتفرض عليه (بى إن) القطرية المبالغ الضخمة وتقحم السياسة فى الرياضة بشكل سافر، النظام القطرى يطالب بالحرية والمساواة للمواطن العربى ثم يمارس عليه المنع والاحتكار".
وتابع أديب، "كأس العالم كانت تجربة قاسية للمواطن العربى الذى أيقن أن قطر لا تهتم بسعادته بقدر اهتمامها بإذلاله وإشعاره بعدم القدرة المادية إضافة لمشاكله اليومية، نحن لا نطالب بالقرصنة ولكننا نطالب بحق الناس فى المشاهده والمشاركة، قطر تكره المواطن العربى ولا تحب إلا نفسها".
وأوضح أديب،"استغرب جدا من المدافعين عن الاحتكار والمنع لمجرد إنه صناعه قطرية، طبيعى المدافعون عندهم القدرة على دفع الاشتراكات الباهظة التى تم رفعها قبل كأس العالم أو أنهم يحصلون على الديكودرات مجانا، تعبنا من الاحتكار ودفع جماهيرنا للمقاهى والشوارع فى كل مرة لكى يشاهدوا مباريات بلدهم".
البعض سيسأل وكيف يمكن تحقيق العائد بدون احتكار، الرد موجود فى العالم كله من خلال العديد من النماذج الاقتصادية، حتى لو قبلنا أن الاحتكار القطرى أمر واقع، فيجب أن نؤكد فى نفس الوقت إنهم يحرمون الناس من حقهم البسيط فى المتعه الكروية المحلية والدولية، هم لا يحبون الناس، هم يريدون السيطرة".
وكشف أديب: "موقفى من قطر قديم وثابت، الجزيرة كادت أن تقضى على بلدى، لولا ستر المولى وعبقرية الشعب المصرى، وبى إن" تحاول دس السم فى الرياضه وتعجيز المواطن العربى عن التمتع بأى أحداث رياضية عالمية ومحلية، مبروك عليكم الاحتكار، ولكن لا تدعوا أبدا حرصكم على سعادتنا وحريتنا".
واختتم أديب تغريداته، قائلا: "سيأتى اليوم الذى نعرف فيه كيف نجحت قطر فى إنجاز الكثير من عمليات السيطرة، سواء على الحقوق الرياضية أو تنظيم كأس العالم، المعركة لم تكن شريفه كما كانت تدعى شريفه".
تغريدات عمرو أديب على تويتر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة