احتدمت الدعايا الانتخابية بين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وبين المنافسين له وهم محرم أنجيه مرشح الحزب الجمهورى اليسارى المعارض ومرشحة حزب الخير، وميرال أكشنار على منصب الرئيس فى الانتخابات التى ستجرى الأحد المقبل .
وقالت أحد التركيات أنه من الصعب ممارسة عمل ديمقراطى فى بلد تفرض فيها حالة الطوارىء منذ عامين ، أى منذ تحرك الجيش التركى ضد "أردوغان" فى 15 يوليو 2016 .
وتشير استطلاعات الرأى إلى أن "انجيه" الأوفر حظاً من المرشحين الأخرين فى الفوز بمنصب الرئيس، حيث يعد "انجه" من أكثر المرشحين للانتخابات عداوة لجماعة الإخوان الإرهابية حيث عارض تواجد قيادات الإخوان فى تركيا، لكونه يرفض خلط الدين بالسياسة.
ويرى أنهم سبب الفوضى فى أى بلد يتواجدون فيها، لذا يعتقد مراقبون دوليون، أنه فى حال توليه منصب الرئيس سيتخذ قراراَ بطرد كل قيادات الإخوان الموجودة فى تركيا وفى مقدمتهم وجدى غنيم الذى يخلط الدين بالسياسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة