لعشاق ديوك فرنسا فى كأس العالم.. هل قرأت النشوة المادية للفائز بجائزة نوبل؟

الجمعة، 22 يونيو 2018 04:00 ص
لعشاق ديوك فرنسا فى كأس العالم.. هل قرأت النشوة المادية للفائز بجائزة نوبل؟ الديك الفرنسى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينتظر الكثير من عشاق الديوك، منتخب فرنسا، فى كأس العالم 2018، المقام حاليا فى روسيا، تقديم الكثير والكثير من الأداء المعهود والممتع خلال المباريات المقبلة.

وفى هذا الإطار، نقدم لعشاق الساحرة المستديرة، والأدب الفرنسى، كتاب "النشوة المادية" للكاتب الفرنسى جان ماري غوستاف لوكليزيو، الفائز بجائزة نوبل للآداب عام 2008، والتى صدرت فى ترجمة عربية، عن دار العربى للنشر، ونقلها إلى اللغة العربية المترجم لطفى السيد منصور.

كتاب النشوة المادية للكاتب لو كليزيو
 

فى كتاب "النشوة المادية" يقدم لنا "لو كليزيو" رؤيته الفلسفية التى ينصحنا فيها بتركيز اهتمامنا لما هو مادى أكثر مما هو معنوى، أى أن نولى اهتمامنا لما يوجد حولنا، وليس ما قد يكون أو يجب أن يكون.

ويستعرض "لوكليزيو" فى كتاب "النشوة المادية" العديد من الامثلة، التى يرى من خلالها أنه ينبغى علينا أن نؤمن بما هو موجود بالفعل، ولا يصح بأن نطالب بأكثر من ذلك.

ومن بين الأمثلة التى يتحدث عنها "لو كليزيو" ما جاء فى فصل "اغتيال ذبابة"، حيث أخذ "لو كليزيو" يتأمل الذبابة التى ضربها على الطاولة، وأوحى إليه ذلك بفكرة أننا لا يمكننا تحقيق المطلق، ولا يمكن إثبات الصفات المجردة مثل السعادة سوى من خلال معرفتنا أننا على قيد الحياة، والكتاب يتناول العديد من الأفكار الأخرى مثل المرأة، والحب، والموت.

الكتاب ملىء بالجدال الشخصى، المكتوب بشكل خطابى، وبشكل تفاعلى مع القارئ من أجل إثارته، إن الدافع الذى جعل "لو كليزيو" يكتب هذا الكتاب هو شرح منظوره - الخاص جدًا - عن الحياة.

ولد جان مارى جوستاف لو كليزيو فى 13 أبريل 1940 فى مدينة نيس الفرنسية، قام بالتدريس فى جامعات فى بانكوك وبوسطن ومسكيكو سيتى، وهو روائى فرنسى حائز على جائزة نوبل للآداب 2008.

كتاب النشوة المادية للكاتب لو كليزيو
 

كان "لوكليزيو" اشتهر بعد نشر رواية "الصحراء" فى عام 1980 التى اعتبرتها الأكاديمية السويدية تقدم "صورًا رائعة لثقافة ضائعة فى صحراء شمال أفريقيا"، فى عام 1965، صدرت له مجموعة من القصص القصيرة بعنوان "الحمى" ثم مجموعة أخرى فى العام التالى بعنوان "الطوفان"، ثم "الأرض المقدسة" فى عام 1967 يليها "النشوة المادية" فى العام نفسه ثم كتاب "الهرب" عام 1969 ثم "الحرب" عام 1970 ثم "العمالقة" عام 1973.

الجدير بالذكر أن "لو كليزيو" قبل أن يفوز بجائزة نوبل كان قد حصل على جوائز أخرى مثل: جائزة بول موران عام 1980، ثم جائزة مجلة اقرأ عام 1994، ثم جائزة بوتيربو عام 1997، ثم جائزة إمارة موناكو فى العام نفسه.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة