رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام: مصر ستظل صامدة فى حربها ضد الإرهاب

السبت، 23 يونيو 2018 06:23 م
رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام: مصر ستظل صامدة فى حربها ضد الإرهاب مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى للإعلام
كتب إيمان حنا - محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن مصر ستظل صامدة فى حربها ضد الإرهاب، متابعًا: "راجيًا المولى القدير أن يكلل أعمالنا بالنجاح، ويمكننا من الحفاظ على وحدة مواقفنا من أجل أن يتحقق للشعب اليمنى الشقيق الأمن والاستقرار، وأن يستعيد وحدة أراضيه تحت مظلة الشرعية الدستورية وأن ينعم مواطنوه المدنيون بالأمن والسلامة لا يتهددهم عدوان خارجى يأتى من خارج حدود اليمن"

 

وأضاف مكرم محمد أحمد خلال مشاركته فى مؤتمر وزراء إعلام دول دعم الشرعية لليمن الشقيق، أن سلام اليمن وأمنه واستقراره يشكل عاملًا أساسيًا من عوامل أمن الشرق الأوسط واستقراره، متابعا:" ما نطلبه جميعًا هو يمن مستقر، يتمتع فيه الجميع بحقوق المواطنة على قدم المساواة، ينتفى فيه القهر والظلم وسيطرة فئة على أخرى باسم العرق أو الملة أو الأرومة، لأن كافة مواطنى اليمن متساوون فى الحقوق سواء من الجنوب أو من الشمال أو من السهل أو الجبل، لهم ذات الحقوق وعليهم ذات الواجبات، ومن حقهم أن يشاركوا دون استبعاد أحد إلا أن يستبعد نفسه تحت إغراءات الخارج وضغوطه".

 

وأشار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إلى جهود المملكة العربية السعودية ومساندتها الثابتة للشرعية الدستورية فى اليمن وجهودها المتواصلة من أجل تخفيف ويلات الحرب على الشعب اليمنى الشقيق، وسعيها الدؤوب لتقديم الحماية للمدنيين، وكل صور العون الإنسانى لشعب اليمن، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على العلاقات السعودية اليمنية التى تشكل ذخرًا إستراتيجيًا للبلدين يحقق وحدة الجزيرة واستقرارها وأمنها، ويمكن الشعب اليمنى من مواصلة دوره التاريخى كأحد روافد الحضارة العربية المهمة.

 

وتابع مكرم محمد أحمد: "المهمة الأساسية لهذا المؤتمر مساندته للشرعية الدستورية فى اليمن فضلا على التأكيد على أننا نريد وحدة الجميع لا نستبعد أحدًا إلا الذين استبعدوا أنفسهم، وأن الجميع يمكن أن يجد فى مظلة الوحدة اليمنية ما يحقق أهدافهم فى وطن أمن مستقر يسع ويستوعب كل مواطنيه، تنبع قراراته من داخله، وتمليها ضرورات المصلحة الوطنية العليا، وليس إملاءات الخارج أو مصالح قوى إقليمية بعينها تحرص على توسيع نفوزها على حساب المصلحة العربية والأمن القومى كما تفعل إيران، وإذا كانت كل القوى العالمية تطالب إيران بالانسحاب من سوريا وتعتبر ذلك شرطًا لتحقيق استقرار الشرق الأوسط فإن انسحاب إيران من جنوب الجزيرة لا يقل أهمية عن ذلك، بل لعله يسبق فى ضروراته خاصة أن أخطار الحرب اليمنية تتفاقم ويتفاقم تأثيرها على معظم جيرانها، فضلًا عن افتقاد أية مصلحة رشيدة للشعب الإيرانى فى التدخل فى شئون الآخرين باستثناء الرغبة الفارسية القديمة فى التوسع على حساب الأرض العربية والأمن القومى ".

 

واختتم رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كلمته قائلا:" لقد أثبتت كل التجارب على أرض اليمن أنه لا حل عسكرى فى اليمن وأن الحل يجب أن يكون سياسيًا، لكن المشكلة التى تواجهنا الآن هى تعنت الحوثيين، ورفضت كل محاولات السلام ومن ثما فإن علينا أن نكشف هذا التعنت ونفضحه ونحاصره ونحث المجتمع الدولى على بذل المزيد من الضغط كما إنه من مسئوليتنا تعزيز صمود الشعب اليمني".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة