أكد رئيس الوزراء اللبنانى المكلف سعد الحريرى أن العلاقات المصرية – اللبنانية "ممتازة" وتقوم على أسس صداقة متينة.. واصفا زيارة قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية إلى لبنان، بأنها محل فخر وتمثل شرفا كبيرا.
جاء ذلك خلال استقبال سعد الحريرى ظهر اليوم للبابا تواضروس الثانى فى بيت الوسط (مقر إقامة الحريري) ووفد الكنيسة الأرثوذكسية، وسفير مصر لدى لبنان نزيه النجارى، بحضور الوزراء نهاد المشنوق (الداخلية) وجمال الجراح (الاتصالات) وغطاس خورى (الثقافة) بالحكومة اللبنانية.
وقال رئيس الحكومة اللبنانية مرحبا بالبابا تواضروس: "يشرفنا وجودك هنا وهذا شرف كبير لنا.. أن مصر تشكل الدولة الأم والصديقة للبنان وعلاقاتنا ممتازة معها".. مشيرا إلى أن التنوع الموجود فى مصر ولبنان يشكل أحد مظاهر قوة البلدين وليس مصدر ضعف، وأن هناك قيادات حكيمة تحارب التطرف الذى هو فى النهاية أمر سياسى لا علاقة له بالدين.
وأضاف الحريرى: "قوتنا تكمن فى اعتدالنا، ولبنان يحافظ دائما على هذا التنوع المنصوص عليه فى دستوره، وإن شاء الله نكمل وإياكم مسيرة الاعتدال.. أن لبنان فخور بوجودك هنا ونأمل أن يستمر التواصل دائما بيننا وبين بلدينا".
من جانبه، أعرب قداسة البابا تواضروس الثانى عن أمله فى نجاح جهود رئيس الوزراء اللبنانى المكلف فى تشكيل الحكومة المرتقبة.. مؤكدا أن سلام واستقرار لبنان "أمر يهمنا فى مصر".
وأكد البابا تواضروس سعادته الكبيرة بتواجده فى لبنان، مشيرا إلى أن البلدين لطالما جمعتهما عبر التاريخ علاقات قوية وقواسم مشتركة، لا سيما ما يتعلق منها بالتنوع بين مختلف الطوائف وخاصة بين المسلمين والمسيحيين، الأمر الذى يشكل غنى وثراء للبلدين الشقيقين.
