قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن زيارة الوفد البريطانى تأتى لدعم التعاون المشترك بين تلك الجامعات البريطانية والجامعات المصرية من خلال البرامج الدراسية المتواجدة بالكليات، موضحًا: "أن التوأمة ليست على هيئة أفرع، ولكن على برامج، فممكن أن نجد الوفد يتضمن مراجعة مناهج وهى أبسط أوجه التعاون، وكذلك الشهادات المشتركة المعتمدة بين الجامعتين".
وقال عبد الغفار، على هامش انعقاد المجلس الأعلى للجامعات، اليوم، السبت، إن الزيارة لا تهدف إلى إنشاء توأمة فى المقام الأول مع الجامعات البريطانية، ولا يخضع نهائيًا لمظلة توأمة الـ50 جامعة التى طالب بها الرئيس عبد الفتاح السيسى.
تأتى الزيارة المرتقبة لوفد رفيع المستوى من كبرى الجامعات البريطانية لمصر؛ لبحث أوجه التعاون المشترك بين مصر وبريطانيا فى مجال التعليم العالى، وذلك خلال زيارة الوفد لمصر فى الفترة من 24-28 يونيو الجارى.
كما أن هدف الزيارة، التعرف عن قرب على التجربة المصرية فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى، والاطلاع على أهم حوافز ومقومات الاستثمار فى مجال التعليم العالى فى مصر، وتوسيع الشراكة بين البلدين فى هذا المجال، وفتح فروع لجامعات بريطانية فى العاصمة الإدارية الجديدة.
يضم الوفد البريطانى كبار مسئولى العلاقات الدولية والشراكة العالمية فى مجال التعليم العالى بعدد من الجامعات البريطانية، منها (كوفنترى، الملكة مرجريت بأدنبره، بورتسماوث، شرق أنجليا، ليفربول، ليشستر، كاردييف ميتروبوليتان، هيرتفوردشير، مانشستر متروبوليتان).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة