قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية إنه تم تفكيك عصابة دعارة أطفال تعمل فى فنزويلا وكولومبيا والبرازيل من قبل السلطات الفنزويلية، وتلك العصابة تتكون من 8 أشخاص.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه تم سراح ثلاثة أطفال كانوا بحوزة العصابة، تقل أعمارهم عن 15 عاما فى أحد الفنادق فى مدينة سان كريستوبال (الحدود الغربية مع كولومبيا).
وقال فريدى برنال، ممثل الحكومة فى ولاية "تاشيرا": "لقد تم القبض عليهم فى سان كريستوبال وكانوا مستعدين لبيعها لشبكة الدعارة فى كولومبيا".
وأضاف برنال "تفكيك عصابة دولية لدعارة الأطفال والخطف والاتجار بالنساء، واتهام المعتقلين من "القصر مجند للدعارة فى سان كريستوبال ومن ثم بيعها مثل الحيوانات فى كولومبيا".
وقال المسئول، إن التحقيقات تهدف أيضا إلى تحديد مكان وجود العديد من المراهقين الذين تم الإبلاغ عن اختفائهم، مضيفا: "المعتقلين تم إدانتهم بالفعل بسبب اغتصاب فتاتين آخريين فى الخامسة عشرة من العمر رفضا المشاركة فى هذه الشبكة".
وحذرت المنظمات غير الحكومية الفنزويلية من أن الأزمة الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة دفعت مئات دولة نفطية من الناس على ممارسة البغاء ويزيد من مخاطر أن القصر الوقوع في أيدى عصابات الاتجار لأغراض الاستغلال الجنسى.
وتشترك كولومبيا وفنزويلا في حدود يسهل اختراقها تبلغ 2219 كيلومترا تعمل فيها عصابات مهربى المخدرات ومهربى الوقود، ضمن منظمات غير قانونية أخرى.
